بريطانيا: فرض عقوبات على شبكة إجرامية مدعومة من إيران
حقق النصر فوزًا هامًا للغاية في المباراة التي جمعته بنظيره ضمك ضمن لقاءات الجولة الـ12 من دوري روشن السعودي للمحترفين.
جاء الفوز بثنائية للبرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي استمر في إظهار أفضل مستويات وقدم مواجهة أخرى ستتذكرها جماهير النصر له لأيام قبل أن يعيد تكرار تقديم ذلك المستوى.
وبفضل أداء رونالدو وبعض الأرقام الهامة من مستويات النصر، أصبح لدى "العالمي" فرصة حقيقية من أجل العودة والتنافس في الأسابيع المقبلة من البطولة.
تراجع كبير
شهدت الأسابيع الماضية الكثير من التراجع للنصر، الذي خسر من القادسية وقبلها التعادل مع الهلال وقبله الخلود.
أوحت تلك النتائج أن النصر لن يستطيع التنافس بأي حال من الأحوال مع أصحاب القمة، الثنائي الاتحاد والهلال.
وكان من المنطقي أن يكون هناك حالة من القلق بشأن وضع النادي، بالأخص أن أي تغيير فني قادم لن يكون مفضلًا في ظل قدوم ستيفانو بيولي لإدارة الفريق فنيًا قبل أسابيع ليست ببعيدة.
أرقام تبشر بعودة قوية
استطاع النصر من خلال الفوز الذي تحقق، مساء الجمعة، أن يحقق الشباك النظيفة الخامسة له في مسابقة الدوري السعودي في الموسم الجاري.
يحتل النصر في الوقت الحالي المركز الثاني في أكثر الفرق السعودية خروجًا بشباك نظيفة في بطولة الدوري حتى هذه اللحظة بواقع خمس مباريات.
ويتفوق على النصر فريق وحيد، هو الآخر مفاجأة بحد ذاته، وهو القادسية صاحب السبع مباريات بشباك نظيفة.
وحقق النصر رقمًا آخر في مواجهة ضمك، حيث كانت تلك المباراة هي المواجهة رقم 31 على التوالي في دوري روشن السعودي للمحترفين الذي ينجح فيه العالمي في التسجيل، وهو رقم رائع بالتأكيد.
عودة كريستيانو رونالدو
بعيدًا عن الأرقام الرائعة التي يقدمها النصر فقد ظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو في أفضل حُلة له مرة أخرى، ليكون أحد أبرز وأكبر مصادر التهديد للفريق بعد تراجعه بشكل نسبي في الأسابيع الماضية.
لم يكن رونالدو في أفضل أحواله منذ قدوم المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، وانخفضت مساهماته التهديفية بشكل كبير وانحصرت في ركلات الجزاء أو الأهداف السهلة، لكنه مؤخرًا عاد ليكشر عن أنيابه بصورة مخيفة.
وأعاد رونالدو نفسه في الصورة فيما يتعلق بسباق الهدافين بعد وصوله للهدف رقم تسعة، خلف ألكساندر ميتروفيتش، هداف الهلال، بثلاثة أهداف فقط، مقلصًا الفارق ثلاثة أهداف بعد تسجيله ثلاثية في آخر مباراتين.
لن يكون السقوط الأخير
في الأسابيع الماضية أظهر الهلال ضعفًا، حيث تعادل في مباراة وخسر الأخرى بعدما كان يحلق بالصدارة ويحاول الاتحاد ملاحقته دون فائدة.
ذلك النوع من التعثرات يترك الهلال في موقف حرج أمام النصر، فبعد أن تخيل البعض أن صراع القمة سيكون ثنائيا بين الهلال والاتحاد، يبدو وأن النتائج الأخيرة ستسمح للنصر بالدخول في الصورة.
بالأخص لأن النصر سيلعب من جديد ضد الهلال ولديه مواجهاته ضد الاتحاد أيضًا، وسيلعب الزعيم في مواجهة العميد من جديد في مباراة سيكون النصر هو المستفيد الأكبر منها في أي حال من الأحوال.
كل تلك المعطيات تؤكد أن سباق اللقب لن يكون ثنائيًا كما هو يظهر في الوقت الحالي، وأن الثنائي الهلال والاتحاد لم يتخلصا من منافسة النصر كما يريدان بعد.
