عاجل

قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة

logo
رياضة

يورو 2024.. سيناريو "رصاصة الرحمة" يرعب رونالدو

يورو 2024.. سيناريو "رصاصة الرحمة" يرعب رونالدو
09 يونيو 2024، 8:40 ص

أيام قليلة ويحقق نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو تاريخًا جديدًا، عندما يلعب مع المنتخب البرتغالي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" في ألمانيا.

رونالدو بالفعل هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي لعب خمس بطولات أمم أوروبا، وحال وصل بسلام إلى ألمانيا 2024، سيكسر رقمه الخاص، ويجعل الأمور مستحيلة على من هم بعده؛ إذ سيصل إلى البطولة السادسة.

لكن تلك النسخة من البطولة قد تحمل خبرًا سعيدًا لرونالدو، وفي الوقت ذاته قد تكون حزينة للغاية على النجم الذي حقق أفضل الإنجازات للمنتخب البرتغالي في تاريخه.

كيف سيكون ذلك؟ هذا ما نستعرضه في التقرير التالي:

النهاية الأسعد

بأي حال من الأحوال على الأرجح ستكون تلك هي النسخة الأخيرة التي يلعب فيها رونالدو بطولة كأس أمم أوروبا، بعد أن شارف على الأربعين.

حال ما لم تحدث معجزة ما، تجعل رونالدو يستمر في الحفاظ على حالته الفنية والبدنية الحالية لأربع سنوات إضافية، فربما لن نرى رونالدو مرة أخرى في المملكة المتحدة وأيرلندا 2028.

لذلك قد تحمل 2024 النهاية الأسعد لرونالدو وللمنتخب البرتغالي، حال نجح رونالدو في قيادة الفريق للقب آخر مرة أخيرة قبل الاعتزال.

رونالدو بالفعل حقق كل شيء للمنتخب البرتغالي، إلا كأس العالم بالطبع، لكنه نال كأس الأمم الأوروبية، ودوري الأمم، وحقق جميع الأرقام القياسية الممكنة، لذلك ختام مسيرته الدولية ببطولة أخرى تضاف إلى سجلاته العظيمة بالفعل.

حال فعل رونالدو ذلك ستكون تلك هي النهاية الأسعد للنجم البرتغالي في مسيرته الرائعة بالفعل، حيث سيضيف لقبا جديدا لخزائنه الممتلئة.

رصاصة رحمة

سيناريو آخر قد يكون مرعبًا لكريستيانو رونالدو هو سيناريو "رصاصة الرحمة"، الذي قد يكون قاتلًا في نهاية مسيرته الدولية.

رونالدو عانى بالفعل قبل حوالي عامين، وغادر كأس العالم رفقة المنتخب البرتغالي منكسرًا وباكيًا، يرفض الواقع الذي فرضه فيرناندو سانتو، المدير الفني للفريق وقتها.

سانتو أبقى رونالدو حبيس مقاعد الاحتياط في المراحل الحاسمة من البطولة، وتركه خارج تشكيلات مباريات غاية في الأهمية دون سابق إنذار.

قبلها في يورو 2020 غادر رونالدو ورفاقه البطولة بعد الخسارة بهدف نظيف في دور الـ 16 أمام المنتخب البلجيكي.

كل ذلك ترك وصمة في قلب رونالدو، الذي يخشى أن تتكرر بشكل أكثر قسوة في ألمانيا 2024.

خروج رونالدو والبرتغال من البطولة على هذا النحو، سيكون بمثابة رصاصة الرحمة لمسيرة رونالدو الدولية.

تصريحات مارتينيز تثير القلق

خرج روبرتو مارتينيز، المدير الفني الحالي للمنتخب البرتغالي، بتصريحات صحفية قبل ساعات قال خلالها، إن وجود رونالدو ضروري للغاية للفريق على مستوى غرف الملابس، بسبب خبراته الكبيرة.

التصريح على الرغم من التأكيد على ضرورة رونالدو من خلاله، إلا أنه يثير القلق في نفوس رونالدو وعشاقه.

الحديث عن مستوى غرف الملابس قد يكون إشارة إلى تقليص الدور الفني الخاص برونالدو في البطولة، والاقتصار على بعض الدقائق فقط للاستفادة منه بأقصى شكل.

بالأخص في ظل سرعة وقوة المباريات في كأس الأمم الأوروبية، واحتياج كل فريق لتقديم كل ما لديه من قوة بدنية.

الخلاصة

رونالدو أمام خيارين أحلاهما مر، في ظل التأكد بشكل كبير على انتهاء مسيرته الدولية بعد تلك البطولة، لكن من الممكن أن تكون النهاية سعيدة بالتتويج بالبطولة.

ومن الممكن أيضًا أن تكون تلك المشاركة بمثابة رصاصة الرحمة لمسيرة رونالدو الدولية، لكن في أي حال من الأحوال لن يضيف الفوز بالبطولة الكثير لرونالدو، لفوزه بها من قبل، ولن تُنقصه خسارته إياها أي شيء، بعد كل ما قدمه على مدار حوالي عقدين ونصف العقد من التألق المتواصل، والبطولات، والألقاب الفردية التي لا تنتهي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC