ترامب يقول إنه "لا يمزح" حول إمكان ترشحه لولاية رئاسية ثالثة (إن بي سي)
تلقى المنتخب السعودي ضربة موجعة قبل خوض مباراتيه الحاسمتين في تصفيات كأس العالم أمام منتخبي الصين واليابان، وذلك بعد إصابة نجم خط وسط نادي الهلال، محمد كنو، وهي الإصابة التي تعرض لها في مباراته الأخيرة مع فريقه الهلال.
ويعد كنو إحدى الركائز الأساسية في تشكيلة الأخضر، لما يمتلكه من قدرات فنية ومهارية عالية، بالإضافة إلى خبرته الكبيرة في مثل هذه المواجهات الصعبة.
وقد غاب اللاعب عن التدريبات الخاصة بالمنتخب اليوم؛ ما يؤكد صعوبة لحاقه بالمباراة المرتقبة أمام الصين، ولا شك أن غياب كنو المحتمل يمثل خسارة كبيرة للمنتخب السعودي، خاصة وأنه كان من المتوقع أن يشكل قوة ضاربة في خط الوسط أمام المنافسين بالأخص بعد كل ما قدمه من مستويات مؤخرًا مع الزعيم، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: من يستطيع تعويض غياب هذا النجم المؤثر في تشكيلة المنتخب الوطني؟
في ظل هذا الوضع، يبحث الجهاز الفني للمنتخب السعودي عن البديل المناسب لملء الفراغ الذي سيتركه غياب محمد كنو، وهناك عدة خيارات مطروحة أمام المدرب، يمكن أن تسهم في الحفاظ على قوة خط الوسط وفاعليته في المباراتين القادمتين.
يعد النجم مصعب الجوير أحد أبرز الأسماء الشابة التي برزت في الفترة الأخيرة في الكرة السعودية، فيتمتع مصعب بمستوى فني عالٍ ولياقة بدنية ممتازة، وقد لفت الأنظار إليه بشدة سواء داخل المملكة أو خارجها.
يتميز اللاعب بقدرته على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى مهارته في التمرير الدقيق والتحرك الذكي في المساحات.
كما يمتلك الجوير روحًا قتالية عالية وإصرارًا على تقديم أفضل ما لديه في كل مباراة، وبالنظر إلى تألقه اللافت في الفترة الأخيرة، يبدو أن الاعتماد على الجوير كبديل لكنو قد يكون خيارًا مثاليًّا، خاصة أنه يمتلك الطموح والحماسة اللازمين لتقديم إضافة قوية للمنتخب في هذه المرحلة المهمة.
يعد زياد الجهيني من اللاعبين المؤثرين في صفوف نادي الأهلي، وقد أثبت جدارته في العديد من المناسبات التي شارك فيها مع فريقه.
يتميز الجهيني بقدرته على التحكم في إيقاع اللعب في خط الوسط، بالإضافة إلى مهارته في قطع الكرات والتغطية الدفاعية الجيدة.
ورغم المستوى المميز الذي يقدمه مع الأهلي، فإن المدرب لم يمنحه الفرصة الكاملة للتعبير عن إمكانياته مع المنتخب الوطني بعد.
وقد يكون هذا التوقيت هو الأنسب لمنح الجهيني الثقة والاعتماد عليه كأحد الحلول لتعويض غياب كنو، ففي ظل الحاجة إلى لاعب يمتلك خبرة في التعامل مع الضغوط وقادر على تقديم أداء ثابت في خط الوسط، قد يكون الجهيني هو الخيار المناسب، خاصة أنه لم يخذل مدربه الألماني في النادي في المرات التي اعتمد عليه فيها.
رغم تذبذب مستوى فريق بيرشكوت البلجيكي في الفترة الأخيرة، فإن اللاعب فيصل الغامدي يظل أحد الثوابت الأساسية في تشكيلة الفريق.
يتميز الغامدي بجهده الكبير في الملعب وقدرته على تغطية مساحات واسعة، بالإضافة إلى إصراره على تقديم أفضل ما لديه حتى في أصعب الظروف.
ورغم أن مستوى فريقه ككل قد لا يكون في أفضل حالاته، فإن وجود الغامدي في الملعب يمثل إضافة قوية للمنتخب، خاصة في الجانب البدني والقتالي.
وفي ظل غياب كنو، قد يكون الاعتماد على الغامدي خيارًا جيدًا لتعزيز خط الوسط ومنحه صلابة أكبر، كما أن وجود لاعب يمتلك خبرة اللعب بشكل أساسي في فريقه، حتى وإن كان الفريق يمر بفترة صعبة، قد يكون أفضل من الاعتماد على لاعب محلي آخر يجلس على مقاعد البدلاء، مثل ناصر الدوسري على سبيل المثال، والذي قد يفتقد لحساسية المباريات.
