تعرض الحكم أنتوني تايلور لبعض اللوم في هزيمة مانشستر يونايتد 3-0 أمام ليفربول بعد ظهر الأحد الماضي.
افتتح ليفربول التسجيل في أولد ترافورد بهدفين من لويس دياز، قبل أن يسجل محمد صلاح، الذي صنع للاعب الكولومبي في المرتين، بنفسه في الشوط الثاني، ليمنح آرني سلوت فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي، بينما تعرض إيريك تين للخسارة الثانية على التوالي.
وتعرض كاسيميرو لانتقادات شديدة بسبب فقدانه الكرة في نصف ملعب فريقه، وهو ما أدى إلى تأخر فريقه بهدفين في الشوط الأول، لكن تحليلًا مثيرًا للاهتمام أظهر أن لاعب الوسط البرازيلي ربما تأثر سلبًا بتمركز الحكم.
وكان الحكم قد أصبح بالفعل عدوًا لمشجعي الريدز بسبب الإشارة إلى استمرار اللعب بعد المطالبة بركلة جزاء بسبب خطأ نصير مزراوي على كودي جاكبو، لكن تمركزه في هدفي دياز وضعه الآن في مرمى نيران مشجعي الفريقين بحسب ما ذكر "givemesport":
موقف أنتوني تايلور
تعرض كاسيميرو لانتقادات شديدة في الشوط الأول، حيث فقد لاعب الوسط البرازيلي الكرة 13 مرة قبل أن يتم استبداله بتوبي كولير بين الشوطين.
ولكن في حين سلط أداء نجم ريال مدريد السابق الضوء مرة أخرى على الانخفاض الحاد في مستواه خلال السنوات الأخيرة، فقد قدم ستديو تحليل "سي بي إس" بإعطاء نظرة ثاقبة للهدفان الأول والثاني لليفربول، وتم إلقاء بعض اللوم على تمركز حكم المباراة تايلور.
وقال إيان بول جوي من شبكة سي بي إس: "لماذا لا نتحدث عما فعله الحكم خلال مباراة مانشستر يونايتد ضد ليفربول؟" ثم قام بتشغيل مقطع فيديو لتحليله، والذي ألقى نظرة متعمقة على مكان تايلور في الفترة التي سبقت هدفي الشوط الأول.
انتشر تحليل جوي على نطاق واسع، حيث هرع مشجعو الدوري الإنجليزي الممتاز للإشادة بتغطية سي بي إس.
وكتب أحد المستخدمين على منصة إكس: "لم أكن أدرك هذا على الإطلاق! تحليل رائع"، بينما أضاف آخر: "واو! لم أر هذا من أي محلل إنجليزي"، وأضاف ثالث أيضًا: "هذا ما أسميه تحليلًا، ومع ذلك، كان ينبغي لنا أن نؤدي بشكل أفضل، لكن هذا تحليل من الدرجة الأولى".
تقنية الفيديو تواجه ردود فعل سلبية أيضًا
لكن تمركز تايلور لم يكن الخلاف الوحيد في مباراة الأحد، فقد سارع كثيرون إلى انتقاد قراره بمنح ليفربول الأفضلية بعد أن بدا أن نصير مزراوي قد عرقل كودي جاكبو من الخلف داخل منطقة الجزاء.
لا شك أن القرار لم يكن له تأثير كبير على نتيجة المباراة، ولكن حدوث ذلك يضع تقنية الفيديو مرة أخرى محل للتشكيك.
وكان المصدر الرئيسي للجدل في نهاية الأسبوع الماضي هو المباراة التي أقيمت يوم السبت بين آرسنال وبرايتون، حيث طُرد ديكلان رايس بسبب تأخير استئناف اللعب، في حين أثيرت علامات استفهام أخرى حول حوادث مثل لمسات اليد من جانب لويس دنك وكريس وود.
