نتنياهو: قمنا بتمرير الموازنة وسنمضي قدماً
في تحول درامي لعالم كرة القدم، يبرز نجم فرنسي طالما أثار الجدل، ليقدم اليوم مستويات استثنائية تهدد عرش نجوم العالم، إنه عثمان ديمبيلي، "طريد برشلونة" الذي يصعد بقوة ليصبح خطرا حقيقيا على موسم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول المتألق.
فبعد سنوات من التذبذب وعدم الاستقرار في صفوف برشلونة، انتقل ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان ليجدد شبابه ويطلق العنان لموهبته الكامنة
الأرقام تتحدث عن نفسها، ففي 22 مباراة خاضها في الدوري الفرنسي هذا الموسم، تمكن ديمبيلي من تسجيل 18 هدفا وصناعة 5 أخرى، وهي أرقام مذهلة تعكس تطورا لافتا في أداء اللاعب.
ولا يقتصر تألق ديمبيلي على المستوى الفردي، بل يمتد ليشمل أداء باريس سان جيرمان ككل. فالفريق الباريسي يعيش فترة ذهبية في عام 2025 حيث لم يتذوق طعم الهزيمة حتى الآن، لينضم إلى ناديي برشلونة وفنربخشة كأندية قليلة حافظت على سجلها الخالي من الهزائم في العام الجديد حتى هذه اللحظة.
هذا التفوق الباريسي يعكس الانسجام والروح القتالية التي يتمتع بها الفريق تحت قيادة مدربه لويس إنريكي، ويبرز الدور المحوري الذي يلعبه ديمبيلي في هذا النجاح.
وقبل المواجهة المرتقبة بين باريس سان جيرمان وليفربول في بطولة دوري أبطال أوروبا، لم يتردد ديمبيلي في إظهار ثقته بنفسه وفريقه، حيث صرح في المؤتمر الصحفي بتحدٍ واضح لليفربول ونجومه، مؤكدا على جاهزية فريقه لتحقيق الفوز والعبور إلى الدور التالي.
هذه التصريحات تعكس الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها ديمبيلي، وتعكس إيمانه بقدرته على قيادة فريقه نحو تحقيق الإنجازات الكبرى.
ولعل الأهم من كل ما سبق هو أن المستوى الحالي الذي يقدمه ديمبيلي بدأ يضعه بقوة في دائرة المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم.
فإذا استمر النجم الفرنسي على هذا المنوال، وتمكن من قيادة باريس سان جيرمان نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، فإن حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية ستتعزز بشكل كبير، وقد يصبح تهديدا حقيقيا لحلم محمد صلاح بالتتويج بهذه الجائزة المرموقة.
فصلاح، الذي يعتبر من بين أفضل اللاعبين في العالم في السنوات الأخيرة، يطمح بلا شك في الفوز بالكرة الذهبية، ولكن تألق ديمبيلي اللافت قد يعرقل هذا الطموح.
ففي حال تفوق ديمبيلي على صلاح في المواجهات المباشرة بين باريس سان جيرمان وليفربول في دوري الأبطال، وقاد فريقه نحو اللقب القاري، فإن ذلك سيصب في مصلحة النجم الفرنسي في سباق الكرة الذهبية، وقد يحرم صلاح من تحقيق حلمه.
في الختام، يمكن القول بأن عثمان ديمبيلي، "طريد برشلونة" سابقًا، تحول إلى قوة ضاربة في صفوف باريس سان جيرمان، وبات يشكل تهديدا حقيقيا لموسم محمد صلاح وطموحاته الفردية والجماعية.
فتألق ديمبيلي المستمر قد يقود باريس سان جيرمان نحو منصات التتويج، وقد يقلب موازين القوى في صراع النجومية العالمية، ليصبح اسم ديمبيلي منافسا قويا لصلاح على عرش أفضل لاعب في العالم.