الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إثر اشتباكات في قطاع غزة
تلقى الأهلي السعودي هزيمة مريرة أمام مضيفه الأخدود بنتيجة 2-1 في الجولة الخامسة والعشرين لدوري روشن للمحترفين.
واستقبل الأهلي هدفين في 4 دقائق فقط ليفرط في تقدمه عن طريق هدف عكسي سجله داميون لوي في الدقيقة 28.
واستقبلت شباك الأهلي هدف التعادل في الدقيقة 90+5 عن طريق صالح العباس ثم أحرز النيجيري سافيور جودوين هدف الفوز في الدقيقة 90+9.
وتوقف رصيد الأهلي عند 48 نقطة محتفظاً بالمركز الخامس قبل التوقف الدولي وسط انتقادات واسعة للمدرب الألماني ماتياس يايسله الذي عاد إلى مرحلة الشك بعدما تحسنت النتائج بشكل لافت في المرحلة الماضية.
وتلقى الأهلي أول هزيمة في الدوري السعودي منذ خسارته أمام النصر بنتيجة 2-3 يوم 13 فبراير الماضي بالجولة العشرين.
ويستعرض "إرم نيوز" أسباب الخسارة التي تكبدها الأهلي أمام الأخدود في دوري روشن:
تبديلات يايسله
لم ينجح المدرب الألماني في إدارة المباراة بالشكل المطلوب بعدما أنهى الأهلي الشوط الأول متقدمًا بهدف دون رد.
وتدخل يايسله بتبديلات أعادت الأهلي لمناطق الدفاع بمشاركة زياد الجهني على حساب ألكساندر بجانب خروج إيفان توني بعد مرور 64 لصالح فهد الرشيدي.
وواصل يايسله مسلسل التراجع بخروج علي مجرشي ومشاركة ريان حامد قبل أن يسحب رياض محرز في الدقيقة 90+4 لصالح عيد المولد.
تبديل محرز وقبله توني أضعف القدرات الهجومية للأهلي بشكل كبير كما أن الفريق دفع ثمن هذه التبديلات على المستوى التكتيكي.
ظهر تأثر الأهلي بدنياً بتوالي المباريات خلال لقاء الأخدود بعدما فقد أسلوبه المميز بالاستحواذ على الكرة لدرجة أن الأخدود أنهى اللقاء متفوقاً على الاستحواذ بنسبة 54%.
التراجع البدني جعل معدل التمريرات يميل إلى الأخدود بواقع 396 بدلاً من 350 تمريرة للأهلي كما أن هذا التراجع سمح للأخدود بالتسديد 14 مرة تجاه مرمى الأهلي الذي اكتفى بالتصويب 12 مرة.
وسنحت 4 فرص خطيرة لكل فريق سواء الأهلي أو الأخدود وهو ما يؤكد أن الفريق الأهلاوي لم يقدم أفضل ما لديه على المستوى البدني.
وبرر يايسله في تصريحاته عقب اللقاء تبديلاته بأنها جاءت لتنشيط الصفوف في ظل التراجع البدني للاعبي الفريق.
أسلحة الأهلي خارج الخدمة
لا يتحمل يايسله وحده مسؤولية خسارة الأهلي، بل فقد نجوم الفريق تألقهم المعتاد في مباراة الأخدود.
ولم يقدم البرازيلي ويندرسون غالينو أفضل مستوياته مع الأهلي بعدما قدم 15 تمريرة صحيحة من أصل 21 ولم يصنع سوى فرصة واحدة على مرمى الأخدود.
ولم يرسل رياض محرز سوى عرضية وحيدة صحيحة من أصل 6 كما أن فرانك كيسيه لم يظهر بأفضل أداء في وسط الملعب بخلاف تراجع إيفان توني بشكل واضح.
كل هذه الأسباب قادت الأهلي لتلقي الخسارة السابعة في الدوري السعودي هذا الموسم ووجه ضربة قوية للفريق في سباقه نحو الحصول على أحد المراكز الأولى للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة خلال الموسم المقبل.