عبد الرزاق حمد الله يهدد عرش السومة ورونالدو

تأكد رحيل النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عن صفوف الاتحاد السعودي، لينضم إلى فريق جديد في الميركاتو الصيفي الحالي.

وبحسب ما أكدت تقارير عديدة فحمد الله يرفض فكرة الرحيل عن الدوري السعودي، بعد كل تلك السنوات من النجاح هناك.

لذلك يفضل اللاعب أن يستكمل مسيرته في دوري روشن، رفقة أحد الفرق الطامحة لتحقيق مراكز متقدمة في جدول الترتيب.

لكن ما السر وراء ذلك؟ هذا ما نحاول أن نوضحه في التقرير التالي، في ظل قرب حمد الله في الأيام السابقة من التعاون، ثم انتشار أنباء عن قربه مؤخرًا من ارتداء قميص الشباب.

أرقام قياسية تنقصه

استمرار عبد الرزاق حمد الله في الدوري السعودي له أهداف واضحة من قبل النجم المغربي الذي يسعى لترك بصمة لا تنسى هناك.

حمد الله كان يملك رقمًا قياسيًا فقده في الموسم الماضي، كما أنه ليس ببعيد عن بعض الأرقام القياسية الأخرى التي يستطيع حصدها.

 

عرش كريستيانو رونالدو

يسعى حمد الله في المقام الأول لاستعادة عرشه المسلوب من كريستيانو رونالدو، نجم النصر الحالي.

كان حمد الله هو أفضل هداف في موسم واحد بالدوري السعودي قبل قدوم النجم البرتغالي.

وبعد أن انضم رونالدو لصفوف النصر بحوالي عام ونصف العام أصبح كريستيانو هو أفضل هداف في موسم واحد بالدوري السعودي بواقع 35 هدفًا.

يريد حمد الله أن يستعيد ذلك الرقم في موسمه الأول سواء في صفوف الشباب أو التعاون، بحسب ما سيتم خلال الأيام المقبلة.

عمر السومة في الحسبان

يعد السوري عمر السومة هو أكثر لاعب أجنبي في تاريخ الدوري السعودي تسجيلًا للأهداف، بواقع 144 هدفًا.

نجم الأهلي السعودي السابق مهدد في الوقت الحالي بفقدان عرض أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري السعودي لصالح عبد الرزاق حمد الله.

حال رحيل حمد الله في الصيف فسيظل رقم السومة قويًا شامخًا في مركزه الأول دون أي منافسة من أحد، لكن وجود النجم المغربي صاحب الـ129 هدفًا يجعل من احتفاظ النجم السوري برقمه أمرًا صعبًا للغاية في ظل وجود فارق 15 هدفًا بينهما.

 

رقم في غاية الصعوبة

سيكون حمد الله أمام مهمة صعبة للغاية عندما يلعب في صفوف الشباب أو الاتفاق أو التعاون.

تلك المهمة ستكون قمة ترتيب هدافي الدوري السعودي للمحترفين عبر التاريخ، والتي يحتلها في الوقت الحالي ماجد عبد الله ولديه 189 هدفًا سجلها على مدار 20 موسمًا.

حمد الله يبتعد عن ذلك الرقم بحوالي 60 هدفًا، تسجيلها يجب ألّا يكون صعبًا على هداف مثل النجم المغربي، لكنه سيستغرق وقتًا، ويحتاج من لاعب النصر الأسبق المزيد من الاستمرارية والقدرة على مواجهة الضغوط.

لكن في ظل الحالة الهجومية الفضلى التي كان عليها التعاون والشباب مما كان عليه الاتحاد، وهو ما يظهر في إحصائية عدد تسديدات كل فريق على المرمى في كل مباراة، التي يتفوق فيها التعاون، ويأتي الشباب في المركز الثاني، بينما يحل الاتحاد ثالثاً، كل ذلك يجب أن يجعل ذلك من مهمة حمد الله أكثر سهولة.