كشفت تقارير صحفية أن محمد كنو، نجم المنتخب السعودي، قد يواجه عقوبة أكبر بعدما تعرض للطرد في مواجهة الصين، خلال اللقاء الذي جمع المنتخبين، مساء الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم.
وتعرض كنو للطرد في الدقيقة 19 من الشوط الأول، من مباراة السعودية والصين، التي فاز بها (2-1)، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقبل اتخاذ القرار، عاد الحكم إلى تقنية الفيديو VAR، التي أظهرت توجيه كنو ركلةً بالقدم إلى صدر جيانج شينغلونغ، لاعب وسط المنتخب الصيني.
وقال محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي لصحيفة "الرياضية"، إن هناك احتمالية لإيقاف كنو، لأكثر من مباراة، إن أشار حكم اللقاء في تقريره إلى أن اللاعب ارتكب سلوكا مشينا، أدى إلى طرده.
وأضاف ريشة: "الكاميرات أوضحت أمامنا استخدام كنو أسفل الحذاء لضرب اللاعب الصيني في صدره دون وجود تنافسٍ على الكرة، لذا اتخذ الحكم القرار الإداري الصحيح بطرده".
وتابع: "إذا دون الحكم في تقريره أن ما بدر من كنو سلوكا مشينا ضد المنافس، فهناك احتمالية كبيرة لتوقيع عقوبة إضافية عليه، بخلاف الإيقاف التلقائي لمباراة واحدة".
وتابع: "لو وقعت المخالفة أثناء التنافس بين اللاعبين، يمكن توصيفها تدخّلا بقوة زائدة فقط، لكن ما حدث يعد سلوكا مشينا، لأنه دون كرة، وقد يترتب عليه إيقافه أكثر من مباراة".
وتأكد غياب اللاعب محمد كنو على الأقل عن مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني، 10 أكتوبر المقبل، في الجولة الثالثة.
وحرص كنو، على تقديم اعتذاره للجماهير عقب المباراة؛ إذ كتب عبر حسابه على "إنستغرام": "جمهور وطني الغالي، مبروك النقاط الثلاث المهمة في مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال، أقدم بالغ الاعتذار للقيادة الرياضية والجهازين الإداري والفني وزملائي اللاعبين الذين كانوا على قدر من المسؤولية".
وأضاف: "أكرر اعتذاري وأخص هنا جمهور السعودية كافة وأعدكم بتقديم ما يسركم في قادم المواعيد مع المنتخب السعودي".