النصر والأهلي يقدمان "خدمة لا تقدر بثمن" للهلال والاتحاد

تلقى الثنائي الهلال والاتحاد أنباء سعيدة خلال مواجهة النصر والأهلي قبل أن يخوضا المواجهات الخاصة بهما في الجولة الثالثة من الدوري السعودي.

وتعادل النصر مع الأهلي بهدف لمثله، بعدما تقدم الإيفواري فرانك كيسيه للراقي في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء بهدف عكسي.

كيف يمكن أن تكون تلك أنباء سعيدة للهلال والاتحاد بشكل مبكر للغاية في الموسم الجديد؟ وهل يستطيع الفريقان استغلال تلك النتيجة؟ هذا ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.

النصر فقد 4 نقاط

ذلك هو التعثر الثالث للنصر في الموسم الجديد، بعد الخسارة برباعية أمام الهلال في بطولة السوبر، وفقد فرصة الحصول على لقب جديد.

كذلك تعادل الفريق بشكل محبط في بداية الموسم بالدوري السعودي على أرضه ووسط جماهيره أمام الرائد بهدف لمثله عندما سجل رونالدو.

ليتسبب تعادل، أمس الجمعة، في فقدان النصر للنقطة الرابعة له من أصل تسع نقاط متاحة، بمعدل 55% لجمع النقاط في الموسم الجديد، وهو رقم ضئيل للغاية بالنسبة لفريق يريد أن يحقق الألقاب وأن ينافس على كل شيء حتى اللحظات الأخيرة.

فقدان كل تلك النقاط في بدايات الموسم لا يمكنه أن يساعد أي فريق على المنافسة، على النقيض يمنح الخصوم أريحية كبيرة وهامش خطأ لفقدان بعض النقاط.

 

الأهلي يفقد النقطة الخامسة

إذا كان النصر قد فقد رابع نقاطه هذا الموسم بعد التعادل الثاني، فالأهلي الذي كان على وشك الخروج بنقاط المباراة كاملة قد فقد النقطة الخامسة من أصل تسع نقاط.

معدل جمع "الراقي" للنقاط في الموسم الجديد هو 45% وهو رقم صعب للغاية على فريق يسعى للاستمرار في حصد النجاحات التي بدأت في الموسم الماضي.

خسر الأهلي من الهلال في نصف نهائي السوبر السعودي، ثم خسر في الدوري السعودي من قبل الفتح بهدف نظيف قبل التوقف الدولي بشكل مباشر.

ويحتل الفريق في الوقت الحالي المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وهي مكانة لا تليق بـ"الراقي" بأي حال من الأحوال، ولا سيما أن البقاء في هذا المركز مهدد بنتائج الشباب والفتح والرائد في الجولة الثالثة من البطولة.

 

 

فرصة الاتحاد والهلال

بدأ الثنائي الاتحاد والهلال الموسم بشكل جيد للغاية، إذ فاز الأول على الأخدود بهدف نظيف ثم فاز بهدفين لهدف أمام التعاون، وجمع ست نقاط.

وكذلك كان الحال بالنسبة للهلال الذي فاز بالسوبر السعودي، ثم حقق انتصارين على التوالي ضد الأخدود وضمك وتصدر جدول ترتيب البطولة.

يأتي هذا في وقت لا تراهن الكثير من الجماهير فيه على استمرارية القادسية والتعاون والاتفاق في المنافسة على القمة لكثير من الجولات المقبلة، نظرًا لافتقادهم الكثير من عوامل الحسم، سواء من عناصر فردية أم خبرات جماعية.

لهذا تنتظر جماهير الاتحاد والهلال أن يحققا الفوز أمام الوحدة والرياض، حتى يصلا إلى النقطة رقم تسعة بفارق واسع من النقاط عن أقرب منافسيهم وأكثرهم قدرة على الاستمرارية في الدوري وهما النصر والأهلي.

أن يكون صراع الدوري ثنائيًا بين الاتحاد والهلال هو أفضل حالًا من أن يكون ثلاثيًا بوجود النصر أو رباعيًا بدخول الأهلي هو الآخر، لهذا كانت مباراة الجولة الثالثة بين الثنائي تحمل أخبارًا سعيدة لأصحاب السجل الكامل من النقاط حتى الآن، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهتهما ضد الوحدة والرياض.