الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة
أعلن النصر السعودي عن إقالة المدرب البرتغالي لويس كاسترو بعد أسابيع قليلة على بداية الموسم الجديد، في خطوة يعتبرها البعض متأخرة قليلًا، بسبب بدء الموسم المحلي والقاري.
تأتي إقالة كاسترو بعد بداية محبطة للغاية للموسم، بعد أن خسر الفريق بطولة السوبر السعودي برباعية مُحبطة أمام الهلال بعدما كان متقدمًا بهدف نظيف، ثم خسر 4 نقاط في الدوري بعد التعادل مع الرائد والأهلي، كما خسر نقطتين في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بعد التعادل مع الشرطة العراقي.
تقول كل المؤشرات في بداية الموسم إن كاسترو لو استمر فلن يحصل النصر على أي شيء بحلول نهاية شهر يونيو المقبل، لِذا كانت إقالته ضرورية وحتمية.
كان رحيل المدرب مهمًّا بالنسبة للنصر، لكنه لا يعني أن كل المشاكل قد انتهت برحيله، إذ يحتاج الفريق في الوقت ذاته إلى عدة أشياء تضمن له الحد الأدنى من التنافس في الموسم الجاري.
ضم البديل المناسب
يعاني النصر على مستوى المدربين منذ رحيل المدرب السابق روي فيتوريا، أحد أكثر المعمرين في مهمة تدريب "العالمي" في السنوات الماضية، إذ كان الوحيد منذ أكثر من عشرة أعوام الذي بقي في مركزه لأكثر من عام.
مر "العالمي" بفترات عدم يقين كثيرة، ولهذا سيكون على الإدارة أن تختار بشيء من الحذر هذه المرة، وأن تجد البديل المناسب الذي يستطيع بدء مشروع يستمر لسنوات، ويقدم للفريق الحد الأدنى من متطلبات الجماهير.
مسؤولية على الكبار
ستكون الفترة المقبلة من الموسم حساسة للغاية على النصر، الذي بدأ موسمه بالفعل بشكل سيئ كما شاهد الجميع، وخسر الكثير من النقاط محليًّا وقاريًّا.
لِذا ستكون هناك مسؤولية واضحة على النجوم الكبار، الذين يمكن الاعتماد عليهم كقادة في تلك المرحلة الانتقالية، يأخذون مركب النصر إلى بر الأمان.
أولويات الأهداف الرياضية
يعتقد البعض أن كل فريق عليه أن يحقق الفوز بكل مباراة له في الموسم، وأن يعتلي قمة ترتيب الدوري الخاص به منذ الجولة الأولى، وحتى الأخيرة، لكن هذا لا يحدث عادة.
يجب على النصر أن يعيد ترتيب أولويات أهدافه الرياضية الخاصة بالموسم الجاري، ففي الوضع الحالي للفريق ومع البداية القوية للخصوم سيكون من الصعب المنافسة على لقب دوري روشن السعودي للمحترفين.
على الأخص؛ لأن المدرب الجديد لن يمتلك عصا سحرية تقلب أحوال الفريق بين ليلة وضحاها، ومن المؤكد أنه سيحتاج إلى بعض الوقت ليتأقلم على الظروف في صفوف النادي.
ربما سيكون على النادي أن يركز على بطولة واحدة فقط لتحقيقها في الموسم الجاري، على أن يحسن من ذلك لاحقًا في الموسم التالي عندما يحظى المدرب الجديد، أيًّا كان، بفترة إعداد يستطيع من خلالها تطبيق أفكاره والتأقلم مع الفريق الجديد.
مدرب مرن وحازم
سيكون على النصر أن يختار مدربًا بشخصية قوية حازمة يستطيع أن يجعل النجوم أمثال ساديو ماني ومارسيلو بروزوفيتش أكثر التزامًا داخل الملعب وخارجه.
سيقتصر حزم المدرب على الأمور الخاصة بالتزام اللاعبين وما إلى ذلك، لكنه يجب أن يكون مرنًا أيضًا، لكن على المستوى الفني.
فهو في نهاية المطاف لم يُقم أي معسكر إعدادي مع الفريق، ومن المستحيل أن يفهموا ويطبقوا أفكاره بشكل فوري، لِذا هو في حاجة إلى بعض المرونة في تقبل أفكار المدرب السابق، ولو بشكل مؤقت حتى يستطيع تطبيق ما في رأسه مع هؤلاء اللاعبين.
