صندوق النقد الدولي: حل التوترات التجارية أكثر أولويات الأجندة الدولية إلحاحا
فجرت تقارير صحفية برازيلية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أشارت إلى اقتراب المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس من تولي منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم.
يأتي هذا الخبر ليثير علامات استفهام كبيرة حول مستقبل جيسوس مع فريقه الحالي، نادي الهلال السعودي، خاصة بعد تصريحات وأخبار سابقة أكدت التزامه الكامل بعقده مع "الزعيم" حتى نهايته.
عرض الاتحاد البرازيلي
ووفقًا لما نشره موقع "UOLEsporte" البرازيلي نقلاً عن الصحفي ماورو سيزار، فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، مستعد لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد جيسوس مع الهلال، والتي تقدر بحوالي 2.5 مليون يورو، وتطمح الإدارة البرازيلية إلى التعاقد مع المدرب البرتغالي في شهر مايو المقبل، أي قبل نهاية الموسم الحالي مع الهلال.
وتضيف التقارير إلى أن جيسوس سيحصل مع المنتخب البرازيلي على راتب يمثل حوالي 20% من راتبه الحالي مع الهلال، إلا أنه سيتم تعويضه بحصوله على مكافآت وحوافز عالية.
جيسوس يناقض نفسه
هذه الأنباء تأتي في وقت كانت فيه جماهير الهلال وإدارته على ثقة باستمرار المدرب البرتغالي الذي قاد الفريق لتحقيق نتائج من قبل.
فقد أكدت تقارير سابقة أن جيسوس أكد في مناسبات عديدة، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر من خلال تصريحات مقربين منه، التزامه بعقده مع النادي العاصمي ورغبته في الاستمرار لتحقيق المزيد من الألقاب.
فهل يكون جيسوس تراجع عن تصريحاته والتزاماته؟ وهل يكون خدع إدارة الهلال وجماهيره بالتفاوض سرًّا مع الاتحاد البرازيلي؟
هذه التساؤلات باتت تتردد بقوة في الأوساط الرياضية السعودية، خاصة أن رحيل مدرب بحجم جيسوس في هذا التوقيت الحساس من الموسم سيشكل ضربة قوية لطموحات الفريق في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، بالأخص مع قرب كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة التي يشارك فيها الهلال كممثل عن قارة آسيا والمملكة العربية السعودية.