يبدو أن أيام نيمار داسيلفا، نجم سانتوس، في البرازيل لن تكون أفضل حالا، حيث تلاحقه في الفترة الحالية اتهامات بخيانة زوجته برونا بيانكاردي، بالإضافة إلى الإصابة الأخيرة التي تعرض لها وأبعدته عن قائمة منتخب بلاده، الذي يستعد لخوض مباريات مهمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وزعمت تقارير صحفية برازيلية أخيرة إقامة نيمار حفلة سرية شهدت وجود فتيات، بالإضافة إلى مزاعم بدفع مبلغ ضخم للتستر على هذه الفضيحة الكبيرة.
ووفقا للتقارير، فقد أقام نيمار حفلة خاصة استمرت يومين في منطقة داخلية بساو باولو، بحضور عدد كبير من النساء وزعمت عارضة أزياء تدعى آني أواودا أنها كانت من بين المدعوات إلى هذه الحفلة وأنها التقت مع نيمار.
كما زعمت الفتاة أنها تلقت مبلغا ضخما قدره 80 ألف ريال برازيلي من والد نيمار شخصيا مقابل عدم نشر فيديو يوضح تفاصيل الحفل، إلا أن والد نيمار سارع إلى نفي هذه المزاعم بشكل قاطع واصفا إياها بأنها "افتراءات لا أساس لها من الصحة".
ضحية قديمة
وفي ظل كل ما يحدث للاعب، عادت ضحية قديمة لنيمار لتدلي برأيها فيما يحدث.
وفي عام 2024 ظهرت امرأة تدعى غابرييلا غاسبار تزعم أن ابنتها البالغة 10 سنوات هي نتاج علاقة غير شرعية ربطتها باللاعب البرازيلي.
وأوضحت غابرييلا، أنها لجأت إلى المحكمة لإثبات أبوة نيمار لابنتها جازمين زوي.
وتطالب نيمار بنفقة قدرها 160 ألف ريال برازيلي شهريا (30 ألف يورو)، إلى جانب تحمله لكافة المصاريف التي تكبدتها على مدار الـ10 سنوات الماضية، سواء لإطعام ابنتها أو لإجراء الفحوصات الطبية أثناء الحمل، والتي قدرتها بـ 2 مليون ريال برازيلي.
وقالت غابرييلا، بعد الفضيحة الأخيرة لنيمار، عبر حسابه على "إنستغرام": "آمل أن يصدقني الناس الآن، من المحزن أن ينفق شخص 20 ألف ريال برازيلي على هؤلاء الفتيات، ولا يدفع ثمن تذكرة السفر لابنته إلى البرازيل لإجراء اختبار الحمض النووي، وبالنسبة لمن يقول إنني رفضت إجراء الاختبار، فهذا كذب، ما زلت أنتظر حتى الآن أن يتم استدعائي لأخذ ابنتي".
وأضافت: "لقد كتبت ذلك عدة مرات، وسأكتبه الآن مرة أخرى، أنا لم أكذب أبدًا ولن أكذب أبدًا، خاصة بشأن شيء مهم مثل هوية والد ابنتي، ما زلت أتلقى العديد من الرسائل المسيئة، رغم أنني لم أؤذِ أحدًا".
يذكر أن نيمار انتقل إلى سانتوس في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعدما فسخ عقده بالتراضي مع الهلال السعودي.