ترامب: سأفرض رسوما 25% على جميع السيارات غير المصنوعة في أمريكا
يُعتبر كريستيانو رونالدو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولذلك يحظى مستقبل ابنه، كريستيانو جونيور، باهتمام كبير في الأوساط الرياضية.
منذ ولادته، بدا واضحًا أن الابن يسير على خطى والده في عالم كرة القدم، وقد لعب بالفعل في أكاديميات بعض أكبر الأندية في العالم.
لكن رغم أن والده يُصنف كأفضل لاعب برتغالي على الإطلاق، فقد لا ينتهي الأمر بكريستيانو جونيور بتمثيل البرتغال دوليًا.
وفقًا لتقرير نشرته Sports Illustrated، سيكون بإمكانه اختيار تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة في المستقبل، إذا أراد ذلك.
نظرًا لهوية والده، هناك توقعات كبيرة حول مستقبل رونالدو جونيور، ورغم أنه من المبكر الحكم على ما إذا كان سيحقق نجاحًا مماثلًا، فقد أظهر بعض اللمحات الواعدة.
خلال مسيرة والده، لعب كريستيانو جونيور في الفئات السنية لكل من يوفنتوس ومانشستر يونايتد أثناء وجود والده مع هذه الفرق.
حاليًا، يوجد اللاعب الشاب في صفوف أكاديمية النصر السعودي، بعد انتقال والده إلى النادي أواخر عام 2022.
ولا يزال الوقت مبكرًا للحكم على ما إذا كان سيصل إلى قمة كرة القدم الاحترافية، ولكن في حال نجاحه، سيكون أمامه فرصة تمثيل ثلاثة منتخبات مختلفة.
الخيار الأكثر وضوحًا بالنسبة لكريستيانو جونيور هو تمثيل منتخب البرتغال. فوالده يُعتبر أعظم لاعب في تاريخ الكرة البرتغالية، حيث صنع المجد مع منتخب بلاده، وبموجب لوائح الفيفا، يحق لكريستيانو جونيور تمثيل البرتغال لأنه ابن لمواطن برتغالي.
سيكون من الرائع رؤيته يرتدي قميص المنتخب البرتغالي ويواصل إرث والده، لكن البرتغال ليست الدولة الوحيدة التي يمكنه اللعب لها، إذ يمتلك خيارات أخرى إذا أراد التميز عن والده.
وُلد كريستيانو جونيور عام 2010، وقضى معظم سنوات طفولته في إسبانيا عندما كان والده نجمًا بارزًا في ريال مدريد.
وأمضى اللاعب الشاب السنوات الثماني الأولى من حياته في مدريد، بينما كان كريستيانو الأب يحقق الإنجازات في سانتياغو برنابيو.
وفقًا لقوانين الفيفا، يمكن لأي لاعب تمثيل دولة إذا عاش فيها ثلاث سنوات على الأقل قبل أن يبلغ العاشرة من عمره.
وهذا يمنح كريستيانو جونيور إمكانية اللعب لأحد أقوى المنتخبات في العالم مستقبلاً. ومع امتلاك إسبانيا لمواهب صاعدة مثل لامين يامال، قد يكون خيار تمثيل "لاروخا" مغريًا له، لكنه لا يزال يملك خيارًا آخر أيضًا.
في السنوات الأخيرة، شهدت كرة القدم ازدهارًا كبيرًا في الولايات المتحدة، خاصة بعد انتقال غريم والده، ليونيل ميسي، إلى إنتر ميامي.
ومع تزايد شعبية اللعبة هناك، قد يكون الوقت مناسبًا لانضمام كريستيانو جونيور إلى المنتخب الأمريكي في المستقبل.
وُلد اللاعب الشاب في ولاية كاليفورنيا، مما يجعله مؤهلًا لتمثيل منتخب الولايات المتحدة وفقًا لقوانين الفيفا.
وإذا اختار اللعب هناك، فقد ينضم إلى فريق يضم أسماء بارزة مثل جيوفاني ريينا وكريستيان بوليسيتش.
في وقت سابق، كانت هناك إمكانية لأن يكون كريستيانو جونيور مؤهلًا للعب مع منتخب إنجلترا، حيث انتقل مع والده إلى هناك عندما انضم إلى مانشستر يونايتد.
ووفقًا للوائح، كان يجب أن يقضي خمس سنوات متواصلة في البلاد ليصبح مؤهلًا، لكن هذا الخيار لم يعد متاحًا بعد انتقاله إلى السعودية برفقة والده.
في النهاية، سيظل القرار بيد كريستيانو جونيور، فهل سيسير على خطى والده مع البرتغال، أم سيختار طريقًا مختلفًا مع إسبانيا أو الولايات المتحدة؟