لويس دياز يوجه رسالة جديدة إلى خاطفي والده

حرص لويس دياز، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، على توجيه رسالة جديدة إلى خاطفي والده في كولومبيا، خاصة بعدما منح فريقه تعادلًا قاتلًا مع لوتون تاون (1-1)، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي.

وكان اللاعب الكولومبي غاب عن ليفربول في مواجهتي نوتينغهام فورست وبورنموث في الدوري وكأس رابطة المحترفين على الترتيب، الأسبوع الماضي.

وشارك دياز بديلًا في مباراة لوتون تاون، أمس، ودخل ليسجل في الدقيقة الأخيرة هدف التعادل وينقذ ليفربول من الخسارة في الدقيقة الـ95.

وبعد تسجيله هدف التعادل، رفع دياز قميصه ليكشف عن رسالة "الحرية لأبي"، ليلفت الأنظار إليه.

ثم لجأ اللاعب لحسابه على "إنستغرام" من أجل توجيه رساله جديدة، قائلًا: "اليوم لا يتحدث إليكم لاعب كرة قدم، بل لوتشو دياز. ابن لويس مانويل دياز.. والدي عامل لا يكل، عمودنا في الأسرة، وهو مختطف".

وأضاف: "أطلب من جيش التحرير الوطني الإفراج الفوري عن والدي، وأطلب من المنظمات الدولية التوسط من أجل إطلاق سراحه".

وتابع: "في كل ثانية وفي كل دقيقة، يزداد عذابنا، أنا وأمي وإخوتي يائسون ونشعر بالحزن الشديد، ولا توجد كلمات لوصف ما نشعر به، ولن تنتهي هذه المعاناة إلا عندما يعود والدي".

وأردف: "أرجو منكم إطلاق سراحه فورًا، احترامًا لنزاهته ولإنهاء هذا الانتظار المؤلم في أسرع وقت ممكن.. باسم الحب والرحمة نطلب منكم إعادته إلينا".

وأتم بيانه: "أشكر الكولومبيين والمجتمع الدولي على الدعم، وأشكركم على مظاهر المودة والتضامن العديدة، في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه العديد من العائلات في بلدي".

والد لويس دياز، صاحب الـ58 عامًا، احتُجز كرهينة بعدما تم اختطافه من قِبل جيش التحرير الوطني المتمرد في كولومبيا، يوم الـ28 من أكتوبر الماضي من إحدى محطات البنزين.

الشرطة الكولومبية نجحت في إنقاذ سيلينيس مارولاندا، والدة اللاعب لويس دياز، لكن والده لا يزال محتجزًا، منذ 8 أيام، رغم أن رئيس الحكومة الكولومبية أكد أنه سيتم القبض على المتهمين خلال ساعات.