تجدد الغارات الأمريكية على معاقل للحوثيين في صعدة
وجّه النجم السابق للكرة الإنجليزية وأسطورة مانشستر يونايتد واين روني انتقادات لاذعة ضد مسؤولي ولاعبي فريقه الحاليين قائلا إن الجيل الحالي هو الأضعف في النادي خلال العقود الأخيرة.
وقال روني في مقطع مسجل على تطبيق بودكاست "فوتبول تالك إيتش كا" (Football Talk HQ): "أعتقد أن 10 إلى 15 لاعباً يجب أن يغادروا النادي في نهاية الموسم الجاري، سأحتفظ ببرونو فرنانديز وكوبي ماينو، فقط أما البقية فبالإمكان تعويضهم".
وأضاف روني: "هناك ثقافة أصبحت سائدة في النادي للأسف وهي ثقافة الهزيمة، حيث من السهل جدًا خسارة المباريات ليذهب اللاعبون في حال سبيلهم ويشرعون في الاستعداد للمباراة الموالية وكأن شيئا لم يكن!".
واعتبر النجم الدولي السابق لمنتخب إنجلترا أن لاعبي اليونايتد لم يظهروا شخصيتهم في كثير من المباريات، مضيفا: "ما عليك فعله هو إظهار شخصيتك والقتال على أرض الملعب، إنه أمر مؤلم أن نشاهد لاعبين يستسلمون للهزيمة، بعد سنوات طويلة قضيتها في مانشستر يونايتد، أريد للفريق أن ينجح".
وطالب النجم السابق من مسؤولي ناديه أن يتحركوا لإعادة الاعتبار للفريق حتى وإن أدى الأمر إلى "طرد" نصف الفريق قائلا إن جانبا من المسؤولية في الوضع الحالي يتحمله مسيرو النادي.
وكشف روني أن أطفاله يتدربون في أكاديمية الشباب في فريق الشياطين الحمر، ويؤلمه أن يشاهدهم وهم في فريق يمرّ بفترة صعبة ويبدو مستقبله غير مطمئن.
وكان روني واحدا من أساطير مانشستر يونايتد في فترة الجيل الذهبي التي ضمت عديد النجوم أمثال فان دير سار وكريستيانو رونالدو ولويس ناني وغيرهم.
ومنذ أن قرر السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسطوري للنادي طي آخر صفحة في مسيرته التدريبية في عام 2013، لم يعد مانشستر يونايتد ذلك الفريق الذي يفرض كلمته في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتوّج بالألقاب في إنجلترا وأوروبا.
ويحتل المان يونايتد خلال الموسم الجاري المركز 13 في البريمرليغ برصيد 37 نقطة بعد مرور 29 جولة وفقد تقريبا كل حظوظه في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
