فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيوررويترز

فرصة أخيرة تفصل فينيسيوس جونيور عن سيناريو كارثة 2016

يخوض المنتخب البرازيلي خلال ساعات مباراته الثانية في بطولة كوبا أمريكا وهو في موقف حرج للغاية، بعدما فقد نقطتين في المواجهة الأولى ضد كوستاريكا.

تعرض المنتخب البرازيلي لنتيجة سلبية في المباراة الافتتاحية، لتعيد للسامبا ذكريات ليست هي الأفضل في بطولة يسعى الفريق للعودة لمنصات التتويج الخاصة بها، بعد أن حصدها المنتخب الأرجنتيني.

لذلك لن تكون المواجهتان المقبلتان في دور المجموعات سهلتين على البرازيل، حتى لو كانت أسماء الخصوم ليست هي الأقوى.

أخبار ذات صلة
رد فعل غريب من نيمار بعد استبدال فينيسيوس أمام كوستاريكا (فيديو)

أمل فينيسيوس جونيور

يعول البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، على بطولة كوبا أمريكا للحصول على لقب قاري رفقة منتخب بلاده.

يريد لاعب ريال مدريد أن يكون موسمه مثاليًا بعدما حقق بالفعل كل شيء مع الملكي في إسبانيا وأوروبا خلال الفترة الماضية.

وحقق فينيسيوس بالفعل لقب الدوري الإسباني رفقة ريال مدريد، وبعده حسم نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بروسيا دورتموند.

وبشكل عام، قدم البرازيلي مستويات طيبة للغاية على مدار الموسم أهلته حتى هذه اللحظة ليكون المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية.

ويسعى البرازيلي من خلال كوبا أمريكا لتأكيد تفوقه من أجل حسم لقب الكرة الذهبية بشكل كامل ونهائي لصالحه.

سيناريو كارثة 2016 في الانتظار

تعادل المنتخب البرازيلي في المباراة الأولى بكوبا أمريكا ليس أمرا يحدث للمرة الأولى في تاريخ السامبا، لقد تكرر من قبل في الواقع.

سبق للسامبا أن تعادلوا في المباراة الافتتاحية الخاصة بنسخة 2016 التي أقيمت بمناسبة 100 عام على تنظيم بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى.

وكان ذلك التعادل أمام المنتخب الأكوادوري، وللصدفة كان سلبيًا من دون أهداف، كما كانت مباراة كوستاريكا الأخيرة.

ولم تكن تلك هي الصدفة الوحيدة في ذلك التعادل في عام 2016؛ فهناك صدفة أخرى ربما تكون سببًا في تشاؤم جماهير السامبا لسنوات؛ فقد أقيمت كوبا أمريكا مرتين فقط طوال تاريخها خارج حدود قارة أمريكا الجنوبية، الأولى كانت عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية أيضًا كانت في المكان نفسه، وهي النسخة الجارية حاليًا.

أخبار ذات صلة
مدرب البرازيل: نمر بمرحلة انتقالية.. وهذه رسالتي للجماهير

ماذا حدث في 2016؟

جمع المنتخب البرازيلي أربع نقاط في دور المجموعات في ذلك العام، على الرغم من ذلك غادر البطولة.

حدثت مصادفة أخرى بين بطولة 2016 والنسخة الجارية، تتلخص في كون المباراة الثانية كانت هي على الورق المباراة الأسهل للمنتخب البرازيلي، حيث لعبوا وقتها ضد هاييتي.

وحتى الآن، لم يجمع المنتخب البرازيلي سوى نقطة واحدة، وحان موعد المباراة الثانية التي ستكون أمام أحد أضعف فرق المجموعة، منتخب باراجواي.

الخلاصة

يعاني المنتخب البرازيلي في النسخ الأخيرة من كوبا أمريكا مفاجآت لا تكون سعيدة غالبية الأوقات، إلا تلك النسخة التي فاز فيها باللقب عام 2019.

لذلك سيكون عليهم توخي الحذر ضد باراجواي، فقد لا يتمكنون حتى من تكرار سيناريو 2016 لو لم يحققوا الفوز على الخصم الأسهل. 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com