علق الدكتور خالد الجوادي، مترجم السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي المصري، على قرار رحيله عن منصبه بالقلعة الحمراء.
وقال الجوادي عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك "كل رحلة لا بد لها من نهاية، ولكن الحمد لله رزقني الله رحلة رائعة ونهاية لم أكن أحلم بها".
وأضاف "حلم كل مشجع درجة ثالثة أن ينتقل من المدرج إلى مقعد العمل في النادي العظيم. ويتحول الحلم إلى حقيقة ويا لها من حقيقة ويا له من حلم - سنتين كانت كحلم جميل أشهد الله أنني لم أدخر جهدًا، وكنت أفني نفسي في العمل من أجل النادي الذي أحببته وعشقته منذ الطفولة، وذلك بكل حب وعن طيب خاطر".
وواصل "يعلم الله أنني أخلصت واجتهدت حتى آخر لحظة بكل جهد وسعي، وسخرت كل ما لدي للنادي، وليس لمصلحة شخصية. لم أتحدث عن نفسي مرة لم أنشر سيرتي الذاتية مرة لم أتباه بقدراتي ومؤهلاتي مرة لم أسع لمنصب اـ شهرة. والله على ما أقول شهيد".
وأضاف "أشكر الجميع، وأشكر مجلس إدارة النادي الذي أحال حلمي إلى حقيقة، ودعمني طوال السنتين، وأشكر كل الجهاز الإداري في النادي، وأشكر الجهاز الفني والطبي… أشكركم جميعًا كنتم لي عائلة وأخوة طوال الرحلة. وأخص بالشكر رجالاً في الظل لا يعلم عنهم أحد هم أخلص، وأنقى الناس التي قابلتها في حياتي العمال البسطاء الذين يحملون الفريق على أكتافهم عم سالم وعم طارق ومصطفى ومحمود لبيب وأسامة وإسلام، وعم مكي، وهادي وهريدي. مشاعرهم النبيلة الصادقة لن أنساها".
وأشار إلى أنه لن يوفي جمهور الأهلي موضحًا أن لحظات الانتصار والفرحة لا توصف موضحاً أن خير ختام كان هتاف جمهور برج العرب له في لحظة اعتبرها أعظم تقدير وأروع وداع، وكانت مفاجأة له.
وواصل الجوادي "شكر خاص لكل من خاض في ذمتي ونشر الأكاذيب والأباطيل المقززة عني طوال الأسابيع الماضية. أشكرهم لأنهم أظهروا لي وجوههم الحقيقية، وأشكرهم أنهم هادوني بكم حسنات الحمد لله كبير خاصة أني خصيمهم أمام الله يوم القيامة، ولا أسامح منهم أحداً، وسؤالي لهم وهم يعلمون أنفسهم كيف تنامون ليلا بالله عليكم؟ كيف؟".