إعلام فلسطيني: 8 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة
رد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، بإصدار بيان شامل على اتهامات تورطه في فضيحة احتيال تسيء إلى سمعته وسمعة ناديه.
وتم استدعاء لابورتا للإدلاء بشهادته أمام القضاء الإسباني في التحقيقات الدائرة حول علاقته برجل الأعمال خوان أوليفر، أكبر مساهم في نادي تراكونينسي، وعلاقته بإحدى الشركات من هونغ كونغ امتلكت أكثر من نصف حصص نادي ريوس ديبورتيو.
وتقدم لاعب التنس ألبرت راموس بدعوى للتحقيق في دفع 100 ألف يورو للاستثمار في هذه الشركة وعدم حصوله على الفوائد المالية الخاصة بهذا المشروع وهو ما دفع البعض لاتهام لابورتا بالتورط في فضيحة الاحتيال التي انتشرت في الأيام الماضية عبر وسائل الإعلام الإسبانية.
وأصدر لابورتا بياناً مطولاً للرد على هذه الاتهامات التي أوردها فيلم وثائقي أعده أحد الصحفيين عن هذه القضية.
وقال رئيس برشلونة:"عقب صدور الفيلم الوثائقي حول ما يُسمى (قضية رويس)، والذي استُخدم فيه اسم عائلتي لأغراض دعائية ودون موافقتي، فإن هذا الفيلم الوثائقي مليء بالأكاذيب وأنصاف الحقائق والإهانات والمعلومات المتحيزة التي تُسيء إلى سمعته وسمعة النادي".
وأضاف:"يهدف هذا الفيلم الوثائقي إلى معالجة قضية سبق أن نوقشت في المحكمة، إذ أدليتُ ببيانٍ كشفتُ فيه الحقائق، وهو جانبٌ أُخفي عمدًا في هذا الإنتاج".
وأتم قائلاً:"هذا الفيلم مثالٌ آخر على محاولة التأثير على الإجراءات القضائية من خلال وسائل الإعلام، وخلق اتجاه للإساءة إلى شخصيتي وسمعتي، وأحتفظ بحقي في اللجوء للقضاء".