إعلام فلسطيني: 8 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي غزة

logo
رياضة

5 أسباب.. كيف ثبّت رونالدو نفسه على عرش منتخب البرتغال؟

5 أسباب.. كيف ثبّت رونالدو نفسه على عرش منتخب البرتغال؟
كريستيانو رونالدوالمصدر: منصة X
24 مارس 2025، 6:18 ص

استطاع المنتخب البرتغالي أن يحقق فوزا عريضا على نظيره الدنماركي بنتيجة 5-2، في مباراة مثيرة ضمن إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليحسم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بمجموع المباراتين 5-3. 

ورغم أن المباراة شهدت تسجيل النجم المخضرم كريستيانو رونالدو لهدف مهم، إلا أنه أهدر أيضا ركلة جزاء.

هذا الأداء المتذبذب من قائد المنتخب أثار بعض التساؤلات حول دوره ومكانته في الفريق، لكن بالنظر إلى مسيرته الحافلة وتأثيره المستمر، يمكننا رصد 5 أسباب رئيسة تؤكد أنه لا يزال متربعا على عرش منتخب البرتغال.

 

 

1- فأل الخير في إهدار الركلات 

قد يبدو إهدار ركلة جزاء أمرا سلبيا، لكن تاريخ رونالدو مع المنتخب البرتغالي يشير إلى عكس ذلك في بعض الأحيان. 

فهناك حالات سابقة شهدت إهدار رونالدو لركلات جزاء تبعها نتائج إيجابية للفريق، ففي بطولة أمم أوروبا، أضاع ركلة أمام سلوفينيا وفاز الفريق وتأهل للدور التالي، وفي يورو 2016، كانت ركلة جزائه المهدرة في دور المجموعات سببا في تغيير مسار الفريق نحو المركز الثالث في المجموعة، وهو ما فتح لهم طريقا أسهل نحو نصف النهائي، قبل أن يتوجوا باللقب.

حتى في مباراة الأمس ضد الدنمارك، وبعد إضاعته للركلة، استطاع الفريق أن يعوض ويحقق فوزا كبيرا، هذه الحالات تدحض فكرة أن إهدار رونالدو لركلات جزاء حاسمة يعني نهاية مسيرته مع المنتخب.

 

 

2- الخبرة التي تصنع الفارق

الهدف الذي سجله رونالدو في مرمى الدنمارك كان تجسيدا حيا لخبرته الطويلة في الملاعب، فبعد التسديدة القوية من برونو فيرنانديز، وقف معظم اللاعبين يراقبون الكرة، بينما تحرك رونالدو بذكاء وتمركز في المكان المناسب لاستغلال ارتداد الكرة من المرمى وإيداعها في الشباك. 

هذه القدرة على قراءة اللعب والتوقع هي سمة مميزة للاعبين الكبار، وغالبًا ما تكون كافية لحسم مباريات صعبة في لحظات مهمة للغاية، فخبرة رونالدو تمثل إضافة لا تقدر بثمن للمنتخب، خاصة في البطولات الكبرى.

 

 

3- القائد المثالي بروح المنافسة العالية 

لا يقتصر دور رونالدو على الأداء داخل الملعب فقط، بل يمتد ليشمل قيادة الفريق وتحفيز زملائه. 

تصريحاته الأخيرة تعكس روحه القتالية واستعداده للتضحية من أجل المنتخب، ورغم محاولة البعض استغلال احتفال لاعب الدنمارك هويلاند بشكل سلبي، إلا أن رونالدو لم ينجرف وراء هذه التصريحات، بل أكد على استعداده لتكرار الاحتفال، وهو ما يظهر مدى غيرته وحماسته الكروية. 

هذه الروح القيادية والمنافسة العالية تعتبر ضرورية في المراحل الصعبة من البطولات الكبرى، مثل نصف نهائي بطولة أوروبية أو مشوار كأس العالم. 

أخبار ذات علاقة

أول رد فعل من النصر السعودي بعد انتصار كريستيانو رونالدو (صورة)

 

4- تحدي الزمن كهداف متصدر 

بالنظر إلى عمره الذي وصل إلى الأربعين عامًا، فإن استمرار رونالدو في تقديم مستويات عالية أمر يستحق الإشادة. 

فهو ليس فقط لاعبا أساسيا في المنتخب، بل هو أيضا هداف دوري الأمم الأوروبية برصيد ستة أهداف، بفارق هدفين عن أقرب منافسيه. 

هذا الرقم يؤكد على قدرته التهديفية الفائقة رغم تقدمه في العمر، ويثبت أنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه على صعيد الأداء والنتائج.

أخبار ذات علاقة

ظهور جورجينا و"قبلة مثيرة".. 3 مشاهد لافتة في ليلة "انتقام رونالدو" (فيديو)

 

5- بصمة النجاح في البطولات الكبرى

قبل ظهور كريستيانو رونالدو، كان وصول المنتخب البرتغالي إلى الأدوار نصف النهائية في البطولات الكبرى أمرا نادر الحدوث. 

لكن بوجوده في الفريق، استطاعت البرتغال أن تصل إلى نصف النهائي للمرة السابعة في بطولة مهمة. 

هذا الإنجاز يعكس مدى تأثير رونالدو على أداء ونتائج المنتخب، ويؤكد أنه كان له دور محوري في الارتقاء بمستوى الكرة البرتغالية وتحقيق إنجازات لم تكن ممكنة من قبل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات