استطلاع عبري: 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة
شهدت علاقة النجم الفرنسي كيليان مبابي بمدرب منتخب بلاده ديدييه ديشامب توترا كبيرا في الأشهر الأخيرة، ما أفرز الكثير من الجدل وردود الأفعال حول مستقبل الأخير على رأس المنتخب الفرنسي.
وكشفت تقارير إخبارية فرنسية أن مبابي لم يعد مقتنعا بوجود ديشامب على رأس الجهاز الفني لأبطال العالم 2018، بل أن علاقة الرجلين توترت بشكل غير مسبوق قبل "يورو 2024" ومع بداية مشوار فرنسا في دوري الأمم الأوروبية الأسبوع الماضي بالخسارة أمام إيطاليا في باريس (3 ـ 1).
وقالت التقارير نفسها إن مبابي صرح علنا بأن "المنتخب الفرنسي يحتاج أكثر من أي وقت مضى لتغيير جوهري في العمل التكتيكي"، ملمحا إلى أن طريقة ديشامب أضحت مكشوفة للمنافسين وعقيمة بالنسبة للاعبين.
ونقلت بعض الصحف الفرنسية عن مبابي، قوله: "نحن في أمس الحاجة إلى المزيد من العمل التكتيكي المعمّق، من أجل الحصول على النجاعة المطلوبة في خط الهجوم"
وخرج منتخب الديكة من نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024، وهي المسابقة الرسمية التاسعة التي تخوضها فرنسا منذ تعيين ديشامب، قائدها السابق مدربا أول، وذلك في صائفة 2012 عندما خلف مواطنه لوران بلان.
واكتفى المنتخب الفرنسي خلال آخر 7 مباريات بتسجيل 5 أهداف من بينها هدفان فقط من اللعب المفتوح، وفي الوقت نفسه لم يسجل مبابي أي هدف مع فرنسا من اللعب المفتوح وكان هدفه الوحيد خلال تلك الفترة من ركلة جزاء أمام بولندا في الجولة الثالثة من الدور الأول في يورو 2024.
وذكرت الصحف الفرنسية أن انتقادات مبابي وانقلابه على مدربه، تحيل أساسا إلى رغبة مبطّنة في تغيير مرتقب على رأس الجهاز الفني وذلك في وقت تم فيه تداول إسم المدرب زين الدين زيدان كمشروع مقبل للاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وبعد نهائي مونديال قطر 2022، تراجعت نتائج منتخب فرنسا وبالتوازي معها شهدت أرقام النجم كيليان مبابي تهاويا مدويا، إذ بلغ الديكة نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024 دون أن يقدموا أداء مقنعا، فيما عجز مبابي عن تسجيل أكثر من هدف في تلك النهائيات.
وقاد ديشامب في عهده المنتخب الفرنسي للتتويج بكأس العالم 2018، كأكبر لقب يحرزه في مسيرته التدريبية، وبعد ذلك بثلاث سنوات، توج أيضا بدوري الأمم الأوروبية، وبعد عام بلغ نهائي كأس العالم 2022 وخسر اللقب أمام رفاق ليونيل ميسي في نهائي شهير.
يشار إلى أن عقد ديشامب مع فرنسا ينتهي في يونيو 2026، فيما صرح المدرب نفسه بأنه سيواصل مهامه حتى آخر يوم في عقده مهما كانت النتائج.