ساوثغيت يثير الشكوك حول مستقبله مع إنجلترا

أثار غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الشكوك حول مستقبله بعد خسارة لقب يورو 2024 على يد إسبانيا بنتيجة 1-2 في اللقاء النهائي.

وقال ساوثغيت إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا.

وأبلغ ساوثغيت الصحفيين في رده على سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه "أتفهم تماما السؤال، وأتفهم الحاجة إلى طرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس، ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علنا ​​أولاً".

وتابع "بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين. لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن، لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة وهي الفوز بالألقاب".

وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثغيت المسؤولية في 2016.

وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا.

وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثغيت "من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد خسارة اليورو، بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك".

وهنأ ساوثغيت إسبانيا، وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة موضحًا أن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مصارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو وليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني.