الصين: مستعدون للقيام بدور بناء لإنهاء حرب أوكرانيا
تصاعدت حدة الخلافات داخل مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، بعدما رفضت اللجنة الأولمبية المصرية الشكوى المقدمة من النادي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية، والتي تمسّك فيها الأهلي بموقفه الرافض لاعتباره منسحباً من مباراة القمة أمام الزمالك.
هذا القرار فجّر جدلاً واسعاً داخل أروقة القلعة الحمراء، وأدى إلى انقسام واضح في وجهات النظر بين أعضاء المجلس بشأن الخطوات المقبلة.
وكانت رابطة الأندية قد اعتمدت فوز الزمالك 3-0 بعدما تغيب الأهلي عن المباراة التي كان من المقرر إقامتها في الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز.
واستندت الرابطة في قرارها إلى لوائح المسابقة، في حين أصرّ الأهلي على أنه لم ينسحب، وإنما طالب بتأجيل المباراة بسبب اعتراضه على تعيين طاقم تحكيم محلي.
ورفض الأهلي العقوبات التي أصدرتها الرابطة، مشدداً على أنه استند إلى حقوقه القانونية في طلب حكام أجانب، وأن الاتحاد المصري لم يوفر الوقت الكافي لذلك.
لكنه تلقّى ضربة قوية بعد أن أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أن النادي لم يتقدم رسمياً بطلب استقدام طاقم أجنبي، مما جعل موقفه القانوني ضعيفاً أمام الجهات المختصة.
كشف مصدر داخل النادي الأهلي لـ"إرم نيوز" عن وجود حالة من التخبط تسود مجلس الإدارة عقب قرار اللجنة الأولمبية.
وأوضح المصدر أن هناك انقساماً بين الأعضاء حول كيفية التعامل مع الأزمة، حيث يرى فريق داخل المجلس ضرورة التصعيد واللجوء إلى الفيفا للطعن على قرارات الاتحاد المصري ورابطة الأندية، معتبرين أن الأهلي تعرض لظلم واضح.
في المقابل، يرى فريق آخر أن الانسحاب من البطولة قد يكون الحل الأمثل للضغط على الاتحاد المصري وإثبات موقف النادي، مستندين إلى الشعبية الجارفة للأهلي، وقوته الجماهيرية التي تجعل اتخاذ إجراءات عقابية ضده أمراً معقداً.
لكن رغم هذه الأصوات، فإن هناك تخوفاً كبيراً داخل المجلس من العواقب المحتملة للانسحاب، خاصة مع ارتباط الأهلي بالمنافسة على اللقب، ما يجعل الاستمرار في البطولة الخيار الأقرب خلال الفترة المقبلة.