مسؤول في حماس: الحركة تسعى لهدنة لـ 5 سنوات في قطاع غزة مع إطلاق الرهائن
تسببت الأزمات المتتالية داخل أروقة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، في اهتزاز موقف محمد رمضان المدير الرياضي للنادي والقائم بأعمال مدير الكرة، بعد فترة غير قصيرة من توليه المنصب، وعدم تعامله بشكل جيد مع منصب مدير الكرة.
وظهرت تلك الأزمات بعدما تعادل الفريق الأحمر سلبياً مع مضيفه البنك الأهلي بالجولة الرابعة يوم الأحد الماضي، وسقوطه إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري، بعد تعادله الثاني على التوالي.
الأهلي قرر تعيين محمد رمضان عقب رحيل خالد بيبو مدير الكرة، ثم خسارة كأس السوبر الأفريقي بركلات الترجيح أمام الغريم التقليدي الزمالك، في محاولة لفرض حالة من الالتزام.
وحاول رمضان من خلال منصب مدير الكرة، فرض الالتزام والانضباط، ولكن دخل في أكثر من مشكلة مع لاعبين مثل إمام عاشور وكهربا، وأخيرًا محمد الشناوي، ما ينذر بإفلات زمام الأمور من يده.
اهتزت صورة محمد رمضان أمام لاعبي النادي الأهلي، والجماهير أيضًا، بعد أن اتخذ أكثر من قرار بصفته مديرًا للكرة وأعلنه عبر الحسابات الرسمية للنادي، ثم تراجع عنه.
القرار الأول الذي تراجع عنه محمد رمضان، هي العقوبة المالية التي فرضها على محمود عبد المنعم "كهربا"، عقب مباراة الأهلي وسيراميكا في نصف نهائي كأس السوبر المصري، حيث تم استبعاد اللاعب من المباراة النهائية وتغريمه مليون جنيه لاشتباكه مع مارسيل كولر مدرب الفريق.
ولكن بعد العودة إلى القاهرة والتتويج ببطولة كأس السوبر المصري، تم التراجع عن العقوبة المالية المغلظة التي وصلت إلى مليون جنيه، والاكتفاء بعقوبة أصغر.
أما التراجع الثاني، والذي كان بمثابة المفاجأة، هو رفض مارسيل كولر، العقوبة الإدارية التي وقعها محمد رمضان باستبعاد إمام عاشور من التدريبات الجماعية للفريق لمدة أسبوع، بعد مشادة اللاعب مع محمد الشناوي.
وضرب كولر عرض الحائط بقرار محمد رمضان، وقرر استدعاء إمام عاشور للتدريبات الجماعية، التي أقيمت مساء يوم الاثنين، ما تسبب له في إحراج كبير.
دخل محمد رمضان في صدام مع أكثر من لاعب وعلى رأسهم بالطبع إمام عاشور ومحمود كهربا، ولكن اللافت للنظر هو دخوله في مشاكل مع "كباتن الفريق".
المشكلة كانت بسبب إصرار المدير الرياضي للأهلي على استنساخ تجربة نادي ليفربول الإنجليزي، وعدم التجديد لأي لاعب تخطى الـ30 من عمره، إلا لمدة عام واحد فقط.
وأثار هذا القرار غضب كل من محمد الشناوي ورامي ربيعة وعمرو السولية وياسر إبراهيم، ورفضوا هذا القرار وأكدوا رغبتهم في التجديد لموسمين أو ثلاثة.
أما الصدام الثاني فكان مع كل اللاعبين، بسبب رغبته في تركيب "أساور" لمراقبة اللاعبين وتصرفاتهم ومنعهم من السهر، مؤكدين أن هذا الأمر تدخل غير مقبول في حياتهم الشخصية.
تراجعت نتائج الفريق الأول لكرة القدم، رغم الفوز ببطولة السوبر المصري على حساب الزمالك.
الأهلي في 4 مباريات بالدوري المصري فاز على سيراميكا ثم زد، ولكنه سقط في فخ التعادل على أرضه أمام الاتحاد السكندري بنتيجة 1/1، ثم التعادل أمام البنك الأهلي صاحب المركز قبل الأخير.
وأثار هذا التعادل غضباً جماهيرياً كبيراً، خاصة وأن الأهلي غير معتاد على فقدان 4 نقاط في مستهل مشواره بالدوري المصري.
فوجئت جماهير النادي الأهلي بأن محمد رمضان المدير الرياضي؛ القائم بأعمال مدير الكرة، يبحث تعيين مساعد له وأن يتم تعيينه في منصب "مدير الكرة" ليكون حاضرًا في تدريبات ومباريات الفريق بشكل مستمر، ويحمل عنه عبئ هذا المنصب.
وكشفت تقارير إعلامية، أن هذا القرار –الذي يفكر فيه رمضان- بسبب عدم تفرغه الكامل، حيث سيتفرغ مدير الكرة الجديد لحضور التدريبات والمباريات، ومتابعة مشاكل اللاعبين بشكل مستمر ورفع تقرير بها إلى لجنة الكرة.
ويقوم محمد رمضان بإعداد ملف به أسماء من نجوم الكرة السابقين في الأهلي، لاختيار أحدهم مديرًا للكرة، ما يعزز شائعات رغبته في الخروج من منصبه بشكل "لطيف"، دون أن يتهمه أحد بالفشل.
