"مجموعة السبع" تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان
طالب قيس اليعقوبي مدرب منتخب تونس بتدخل سياسي في شؤون المنتخب عقب الهزيمة أمام غامبيا في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، قائلا إن الكرة في بلاده تعيش "حالة متردية تتطلب تدخلا سياسيا لإخراجها من تلك الأوضاع" وفق تصوّره..
وخسرت تونس على أرضها 1-صفر أمام غامبيا أمس الاثنين لتفقد صدارة المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا (المغرب 2025)، وذلك لفائدة منتخب جزر القمر، الذي كان قد حسم تأهله وانتزع صدارة المجموعة الأولى بعدما فاز 1-صفر على مدغشقر في المباراة الثانية من المجموعة ذاتها.
وتصدرت جزر القمر المجموعة برصيد 12 نقطة تليها تونس في المركز الثاني بعشر نقاط، بينما ودعت غامبيا المنافسات بثماني نقاط في المركز الثالث ومدغشقر بنقطتين فقط.
وقال قيس اليعقوبي الذي تسلم مقاليد تدريب منتخب بلاده في أكتوبر بعد استقالة المدرب الأول فوزي البنزرتي: "قدمنا مباراة جيدة وصنعنا العديد من الفرص لكن غابت عنا الواقعية التي كانت حاضرة في مباراة مدغشقر عندما سجلنا ثلاثة أهداف، المنتخب تلقى هدفا بسبب خطأ دفاعي ساذج، لكن المهم هو التأهل للنهائيات".
وأشار مدرب تونس المؤقت، الذي قاد الفريق في المباراتين الأخيرتين، إلى أن أداء المنتخب يعكس تماما وضع كرة القدم التونسية التي تعيش حالة متردية وبحاجة إلى تدخل سريع حتى من السلطة السياسية، على حد تعبيره.
وأرجع اليعقوبي أزمة النتائج التي يعيشها المنتخب حاليا إلى الوضع المتردي الذي تمر به كرة القدم التونسية قائلا "دار لقمان على حالها منذ سنوات. الوضع نفسه مع المدرب فوزي البنزرتي وقبله جلال القادري ومنذر الكبير".
واعتبر أن إخراج المنتخب من الوضع الصعب لا يتوقف فقط على المدرب، بل يتطلب إرادة سياسية قوية والبحث عن حلول جذرية لكرة القدم التونسية.
وأضاف اليعقوبي:"تنتظر المنتخب محطات مهمة مع بداية العام المقبل أهمها تصفيات كأس العالم التي تفرض البحث عن حلول قريبة المدى، منتخبنا قبل خمس سنوات كان في مكانة أفضل وكانت تهابه أكبر المنتخبات لكنه يعاني الآن".
وقبل النتائج الضعيفة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، رغم التأهل، كان منتخب تونس خرج خالي الوفاض من نهائيات النسخة الأخيرة من الأمم الإفريقية (كوت ديفور 2024) مطلع العام الجاري عندما عجز عن الفوز في 3 مباريات وغادر السباق منذ الدور الأول.