منذ أن قام ليونيل ميسي بتسجيل نجله تياغو في أكاديمية برشلونة، وجماهير النادي الكتالوني تحلم باليوم الذي سيرتدي فيه نجل الأسطورة نفس قميص والده ليحمل لواء الدفاع عن الفريق الكتالوني من خلفه.
ويبدو أن ذلك اليوم يقترب بتواتر، مع وصول تياغو لعمر الـ12 عامًا، ومع اقترابه من عمر الكثير من لاعبي برشلونة في الوقت الحالي بدأت الجماهير تحلم بذلك الحلم من جديد.
تصريح تياغو ميسي
كل ذلك حركه أيضًا تصريح من تياغو ميسي، الذي ظهر يتحدث مع الإعلام باسمه وشخصه المتفرد للمرة الأولى دون وجود والده أو والدته.
تياغو تحدث عن رغبته في اللعب يومًا ما بجوار لامين يامال، وأين سيلعب بجوار الموهبة الإسبانية الفائقة إلا من خلال برشلونة بيت النجم الشاب.
يامال وصلت قيمته السوقية نحو 90 مليون يورو، وأصبح لاعبًا أساسيًّا في برشلونة وهو في عمر الـ15 عامًا، ولن يفرط فيه النادي الكتالوني بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف.
برشلونة لو اضطر لدفع آخر يورو في خزائنه من أجل الحفاظ على يامال من الرحيل سيفعل ذلك، فاللاعب على المستوى الرياضي مبشر ولا يظهر أمثاله على الساحة إلا كل عدة أعوام.
تياغو ليس وحده
نجل ليونيل ميسي الأول لن يكون وحيدًا في صفوف الجيل الذهبي الجديد لبرشلونة بجوار لامين يامال، بحسب ما ترسم أحلام جماهير برشلونة.
هناك العديد من الأسماء القابلة للانضمام لتلك التشكيلة الخيالية حتى الآن، لعل أبرزها شقيقه ماتيو الأصغر سنًّا، أو حتى سيرو الأصغر على الإطلاق.
يمكن أيضًا أن ينضم إليهم نجل لويس سواريز ليعيد تكرار ثنائيته الخالدة مع والد تياغو وماتيو وسيرو، ويقدموا معًا خطًّا هجوميًّا ناريًّا يماثل في قوته الـ MSN.
لن تكون سابقة من نوعها
طلب تياغو اللعب بجوار يامال في الواقع قابل للتحقيق في ظل فارق العمر الصغير بينه وبين نجم منتخب إسبانيا الذي يلعب بطولة اليورو في الوقت الحالي.
تياغو عمره 12 عامًا ويامال عمره 16، واللعب بجوار بعضهما البعض ممكن للغاية في ظرف سنوات قليلة، فالفارق بينهما أقل مثلًا من الفارق بين بيدري ولامين.
حتى أن الفوارق العمرية في فريق واحد من الممكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 16 و17 سنة وأكثر في حالات أخرى، وهذا يعني أن حتى ماتيو وسيرو يمكنهما اللعب بجوار يامال دون مشاكل، فالعمر لن يكون عائقًا أبدًا.
تخطيط ميسي
ميسي لديه عقد ينتهي بعد أعوام قليلة في صفوف إنتر ميامي، ولم يخف في تصريحاته طوال الوقت حبه لبرشلونة وللمدينة ولرغبته العودة مرة أخرى ليكمل حياته هناك.
من الطبيعي والمنطقي عند عودة ليونيل إلى برشلونة أن يتواجد أبناؤه حيث تواجد هو في صفوف النادي الكتالوني وأن يكملوا ما بدأه هو قبل سنوات.
ومن الممكن حتى أن يفعلوا كل ذلك تحت إشراف والدهم، الذي قد يكون له دور إداري أو فني بعد الاعتزال في صفوف برشلونة، رغم تأكيده السابق رغبته في الابتعاد عن كرة القدم بعد الاعتزال.
