يعمل ريال مدريد بقوة على إتمام صفقة مهمة بالتعاقد مع ظهير ليفربول الأيمن، ترينت ألكسندر-أرنولد، كلاعب حر في الميركاتو الصيفي المقبل.
وينتهي عقد ألكسندر-أرنولد مع ليفربول في يونيو، ويُسمح له منذ بداية عام 2025 بالتوقيع على اتفاقية ما قبل العقد مع أي نادٍ خارج إنجلترا.
ويراقب النادي الإسباني ألكسندر-أرنولد منذ عامين، وبذل كل ما في وسعه منذ يناير لإقناعه بالانضمام إليهم مع نهاية الموسم، للحصول على خدمات اللاعب الذي يملك مميزات كبيرة كلاعب نستعرض أبرزها كالتالي:
منفذ خارق للضربات الثابتة
يُعرف ترينت ألكسندر-أرنولد بمهاراته الاستثنائية في تنفيذ الكرات الثابتة، وقد ساهم بشكل كبير في نجاح ليفربول من خلال دقته في تنفيذ الركلات الحرة والركلات الركنية.
بالإضافة إلى ذلك، قدّم أرنولد العديد من التمريرات الحاسمة من الكرات الثابتة، بلغ عددها 64 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعكس قدرته على خلق الفرص من الكرات الثابتة والمفتوحة على حد سواء.
كذلك نفذ أرنولد 1,821 عرضية خلال مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل دقة يبلغ 26%، كذلك ساهم في خلق 120 فرصة كبيرة، مما يدل على تأثيره الهجومي من خلال الكرات الثابتة.
ظهير هجومي ممتاز
يُعتبر أرنولد، من أبرز اللاعبين في تنفيذ الكرات الثابتة، حيث ساهم بشكل كبير في صناعة وتسجيل الأهداف من هذه المواقف.
وحتى مارس 2025 شارك أرنولد في أكثر من 250 مباراة كما سجل 17 هدفاً، ونفذ 64 تمريرة حاسمة بالبريميرليغ، وبلغ إجمالي مشاركاته مع ليفربول 349 مباراة، و22 هدفاً في جميع المسابقات.
التنوع تكتيكي
خلال الأعوام الماضية تمكن ترينت ألكسندر-أرنولد، المعروف بتعدد استخداماته الاستثنائي، من التكيف بمهارة مع أدوار تكتيكية متعددة داخل منظومة ليفربول.
ورغم أن أرنولد بدأ مسيرته كظهير أيمن، لكن دوره تطور ليشمل صناعة اللعب من العمق، مما يعكس قدرته على التكيف ومهاراته التقنية.
وتحت قيادة الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، غالباً ما كان يتم تعديل تمركز ألكسندر-أرنولد ليصبح أقرب إلى وسط الملعب إلى جانب لاعبين مثل فابينيو، مما يعزز من ديناميكيات الهجوم واستقرار الدفاع.
تُعد قدرة أرنولد الفائقة على إرسال العرضيات ورؤيته الميدانية عناصر حاسمة في إستراتيجيات ليفربول الهجومية، من خلال تقديم تمريرات عرضية دقيقة، وخلق العديد من الفرص التهديفية.
ومن أبرز المميزات التي يتمتع بها أرنولد هو التكيف مع المدربين الذين يعمل تحت قيادتهم، وهو ما يمثل عامل جذب إضافياً لريال مدريد بحكم سياسة النادي الملكي في استقدام لاعبين يتمتعون بالقدرة على لعب أدوار تكتيكية مختلفة، وتأقلم مع حاجيات الفريق، وسد الثغرات عند الحاجة.