المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
أعادت صحيفة "ميرور" نشر تقارير تزعم تعرّض الغاني أسامواه جيان، المهاجم المعتزل الذي لعب سابقًا بقميص سندرلاند الإنجليزي، للإفلاس. إذ قالت، إنه انتقل من كسب مبالغ غير مسبوقة من المال في الدوري الصيني إلى امتلاك 597 جنيهًا إسترلينيًّا فقط في حسابه البنكي.
ولعب أسامواه لمدة 16 عامًا مع منتخب غانا، حيث خاض 109 مباريات دولية سجل فيها 51 هدفًا.
واستعرضت الصحيفة المسيرة الكروية لـ"جيان"، حيث تنقل بين عدة أندية عالمية، إذ بدأ مسيرته في بلاده مع فريق ليبرتي بروفيشنالز في 2003، ثم الانتقال إلى أودينيزي لمدة 5 سنوات، تخللتها فترة إعارة مع مودينا الإيطالي بين عامي 2004 و2006، ثم إلى رين الفرنسي، ثم سندرلاند الإنجليزي حيث تم التعاقد مع جيان مقابل 13 مليون دولار أمريكي في 2010، ثم انتقل معارًا إلى العين الإماراتي في 2011 قبل الاتفاق على صفقة دائمة في العام التالي.
وأضاف التقرير: "في عام 2015، عزز جيان حسابه البنكي بشكل أكبر من خلال الانتقال إلى نادي شنغهاي الصيني تحت قيادة المدرب السابق لإنجلترا سفين غوران إريكسون".
وأوضحت التقارير وقتها، أن جيان أصبح ثامن أعلى لاعب كرة قدم أجرًا في العالم، حيث كان يتقاضى راتبًا مريحًا قدره 227 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًّا، ومع ذلك، تمكن النجم الغاني من تسجيل ثمانية أهداف فقط في 26 مباراة مع الفريق؛ ما أثار خيبة أمل المشجعين الذين كانوا بلا شك يتوقعون أداءً أفضل.
واستعادت الصحيفة تصريحات قديمة لـ"جيان" تعود إلى عام 2018 لموقع "غانا ويب"، إذ ادّعى أنه لم يتبقَّ في حسابه البنكي سوى 597 جنيهًا إسترلينيًّا.
وأشار التقرير إلى أن "جيان قدَّم أيضًا كشوفات بنكية من تركيا (حيث كان يلعب مع قيصري سبور في ذلك الوقت) للتحقق من صحة تصريحاته، مدعيًا أن ناديه في ذلك الوقت لم يدفع له راتبه لعدة أشهر".
وأوضح التقرير أن معاناة اللاعب بدأت حين دخل في خلاف قضائي مع زوجته، غفتي، التي اتهمها بخيانته وأصر على إجراء اختبارات الحمض النووي لأبنائه الثلاثة منها، للتأكد من أبوته لهم.
وفرض على النجم الغاني دفع تعويض كبير لأسرته، تمثَّل في منزل كبير في بريطانيا، وآخر بأربع غرف في أكرا، وسيارة.
وشدد التقرير على أنه مع مرور الوقت، يبدو أن الأمور قد تحسنت بالنسبة لجيان في السنوات اللاحقة، قائلة إن جيان أبقى نفسه مشغولًا بشكل كبير بعيدًا عن عالم كرة القدم، حيث انخرط في السياسة، وحاول إطلاق شركة طيران "بيبي جيت"، وبدأ مشواره في عالم الغناء، وأطلق مؤسسة خيرية تهدف إلى مساعدة "الأفراد المحتاجين في المجتمع".
ونقلت صحيفة "ماركا" عن جيان قوله، مؤخرًا: "لم أكن عادلًا مع الشباب وشعب غانا، من الآن فصاعدًا، لن أرتبط بأي حزب سياسي، سأواصل عملي الإنساني وأساعد شباب غانا بطريقتي الخاصة. لا سياسة. فليبارك الله وطننا غانا!. شكرًا لكم".
ولا يوجد للاعب نشاطات بارزة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به في الفترة الأخيرة، ولكن أحدث فيديوهات منذ 7 أشهر عبر حسابه على منصة "يوتيوب" تظهر حضوره فعاليات خيرية وسياسية في بلاده ولا تدل إطلاقًا على إفلاسه.