ميرتس يدعو الى "رد أوروبي مشترك" على التعرفات الجمركية الأمريكية
أثارت جماهير لوس أنجلوس إف سي غضب محبي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، خلال مباراة الفريقين يوم الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال كونكاكاف التي خسرها إنتر 0/1.
ما لفت الأنظار قبل وفي أثناء المباراة لم يكن مجرد النتيجة، بل السخرية الموجهة من جماهير لوس أنجلوس تجاه النجم الأرجنتيني، فقد علقوا لافتة مسيئة تحتوي على صورة مشوهة لميسي ولقبه "بيسي"، في إشارة ساخرة لأهدافه من ركلات الجزاء.
ميسي، الذي بدأ المباراة أساسيا للمرة الأولى منذ إصابته في 16 مارس، لم يجد الدعم الكافي من زملائه للتغلب على دفاعات لوس أنجلوس القوية.
ورغم بعض المحاولات الجادة، مثل الركلات الحرة، فشل فريقه في اختراق مرمى الحارس المخضرم هوجو لوريس. الهزيمة كانت الأولى للمدرب ماسكيرانو في منصبه، ورغم ذلك، أعرب عن تفاؤله بقدرة الفريق على قلب النتيجة في مباراة الإياب المقررة في 9 أبريل.
في الوقت الذي أبدع فيه العديد من مشجعي إنتر ميامي في دعم فريقهم، كان هناك بعض من جماهير لوس أنجلوس الذين اختاروا أن يستفزوا ميسي بتلك اللافتة.
هذه الصورة المسيئة كانت تروّج لمصطلح "بيسي" الذي استخدمته وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية للتقليل من قيمة ميسي باعتباره لاعبًا يعتمد على ركلات الجزاء لتحقيق أهدافه.
أثارت تلك اللافتة الكثير من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، فقد شنَّ العديد من مشجعي كرة القدم والمهتمين باللعبة هجومًا عنيفًا على هذه التصرفات، مشيرين إلى أن هذا النوع من الإهانة لا يتماشى مع احترام النجوم الذين أسهموا في إثراء كرة القدم العالمية.
البعض اعتبر أن مثل هذه التصرفات تندرج تحت "قلة احترام"، في حين طالب آخرون بتوجيه رسالة إلى تلك الجماهير بضرورة احترام ميسي لما حققه من إنجازات كبيرة طوال مسيرته.