نيويورك تايمز: أوكرانيا جهزت خطة سلام تفسح المجال لـ"تسويات محتملة" بشأن قضايا خلافية
أضاف مانشستر سيتي خسارة جديدة إلى سجله الكارثي، لكن الأمر لم يعد غريبا على الفريق الذي طالما أرعب إنجلترا وقارة أوروبا خلال السنوات الأخيرة، لكن انتهى به المطاف ليحقق فوزا واحدا في آخر 12 مباراة له.
سقط مانشستر سيتي أمام أستون فيلا على ملعب الأخير ليتراجع إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي، لكن الأمر بدا بالفعل كارثيا، فالفريق يخسر بسهولة كبيرة، الأهداف تسكن الشباك من الخصوم دون أي معاناة بعد سنوات كان فيها مجرد امتلاك الكرة أمام فريق بيب غوارديولا مجرد حلم.
ويملك مانشستر سيتي الذي خسر أمام أستون فيلا 2/1 أسوأ معدل نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ نوفمبر الماضي، حتى أسوأ من فرق منطقة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى (التشامبيون شيب).
والسؤال الذي طُرح على نطاق واسع، ما الذي يجعل الفريق الذي يدخل كل مباراة على أمل استعادة الثقة، يخسر بهذه السهولة، لدرجة تجعل مشجعيه يحتفلون في المدرجات بهدف في الوقت بدل الضائع لن يكون سوى لتقليل فارق الخسارة؟.
صفر ثقة
قوة مانشستر سيتي خلال سنوات بيب غوارديولا كان جزءا كبيرا منها أساسه خوف المنافسين، فالسؤال كان في بعض الأحيان كم ستكون نتيجة الخسارة أمام مانشستر سيتي؟ وليس ما نتيجة المباراة مع مانشستر سيتي؟، هذا كله تم عكسه ليصبح فريق بيب يلعب دون أي ثقة، فالوضع تم عكسه حرفيا، وبات مانشستر سيتي مجبرا على الشرب من الكأس الذي طالما شرب منه منافسوه.
لا حمية أو رغبة
لم يظهر أي لاعب في مانشستر سيتي الحمية أو الرغبة في الفوز خلال مباراة أستون فيلا، ورغم أن اللاعبين يلومون أنفسهم بعد كل مباراة كما فعل هالاند بعد خسارة اليوم، إلا أن الأمر لا يتخطى مجرد بعض الكلمات التي تأتي ربما من الشعور بالذنب.
بيب مسؤول
اعتمدت خطة اليوم أمام أستون فيلا على جاك غريليش بشكل كبير، لكن اللاعب الذي لم يسجل منذ ما يقرب من أربعين مباراة لم يعد مؤهلا لهذا الدور على الإطلاق، وهو ما جعل مانشستر سيتي يبدو فريقا بلا حلول وغير قادر حتى على تهديد مرمى خصومه.
الميركاتو إجباري
أكد غوارديولا خلال الأيام الأخيرة أن النادي سوف يدخل سوق الانتقالات، وهو أمر لم يعد اختياريا، فالفريق لا يحتاج فقط دفعة فنية بإضافة لاعبين جدد، لكنه أيضا يحتاج روحا مختلفة وطاقة أكثر إيجابية ورغبة في تحقيق الانتصارات.
