أسينسيو "يلتهم" عمر مرموش

نجح الشاب راؤول أسينسيو، نجم دفاع ريال مدريد، في تحجيم النجم المصري عمر مرموش، خلال مباراة الفريقين بدوري أبطال أوروبا، ليحكم قبضته الدفاعية عليه تمامًا، ويحرمه من أي تأثير هجومي على مجريات اللقاء.

وقاد الفرنسي كيليان مبابي ريال مدريد لتحقيق فوز كبير بنتيجة 3-1 على مانشستر سيتي، ليتأهل الفريق الإسباني إلى دور الـ16 بعد تفوقه في مجموع المباراتين 6-3.

وسيواجه ريال مدريد في الدور المقبل إما باير ليفركوزن أو أتلتيكو مدريد بدور الـ16، في سعيه لتعزيز رقمه القياسي في التتويج بدوري الأبطال.

أسينسيو يفرض نفسه على مرموش

منذ انطلاق صافرة البداية، فرض أسينسيو رقابة لصيقة على مرموش، حيث أغلق أمامه جميع زوايا التمرير، ومنعه من صناعة الفرص أو تشكيل أي خطورة على مرمى ريال مدريد. 

لم يتمكن مرموش من التسديد على المرمى طوال اللقاء، بينما أخفق في جميع محاولات المراوغة، ليخرج بأداء باهت يعكس التفوق الكبير لدفاع الفريق الملكي.

لم يكن ريال بحاجة إلى بذل مجهود كبير، إذ بدا مانشستر سيتي بوجه شاحب، عاجزًا عن تقديم مستواه المعتاد، حيث لم يسدد أي كرة على مرمى كورتوا في الشوط الأول، في ظل غياب نجمه النرويجي إرلينغ هالاند عن التشكيلة الأساسية بسبب الإصابة.

ليلة للنسيان لمرموش 

لم يكن عمر مرموش في يومه، حيث غابت عنه الخطورة الهجومية تمامًا، ولم يسدد أي كرة بين القائمين والعارضة، فيما جاءت محاولته الوحيدة خارج المرمى. 

وعلى مستوى المراوغات، حاول اللاعب المصري المرور في 4 مناسبات لكنه فشل في جميعها، لتنتهي المباراة بنسبة نجاح صفرية في هذا الجانب. 

كما أرسل مرموش 5 عرضيات لم تجد أي منها طريقها إلى زملائه، وخسر 7 التحامات من أصل 10، في أداء يعكس الصعوبات التي واجهها أمام دفاع ريال مدريد الصلب.

المرة الوحيدة التي نجح فيها مرموش في تشكيل خطورة كانت الضربة الثابتة التي نفذها قبيل نهاية المباراة لترتد من العارضة إلى قدم زميله نيكو غونزاليس مسجلا هدف مانشستر سيتي الوحيد.

تألق لافت لأسينسيو

على النقيض، قدم راؤول أسينسيو مباراة كبيرة، حيث أسهم بشكل مباشر في انتصار فريقه بصناعته لهدف، فيما بلغت دقة تمريراته 95%، مما يعكس هدوءه وثقته في التعامل مع الكرة.

كما دخل المدافع الشاب في 4 التحامات أرضية، ولم يخسر سوى واحد منها، ليؤكد دوره الحاسم في إغلاق المنافذ أمام هجوم مانشستر سيتي.

وكان أبرز ظهور للنجم أسينسيو هي تمريرته الطولية لمبابي، والتي جاء منها الهدف الأول.