الخارجية الروسية: اتفاق بين لافروف وروبيو على مواصلة الاتصالات على جميع المستويات
لجأ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى "منقذ" من نادي ريال مدريد بعد أن تلقى منتخب السيليساو ضربة موجعة بعد خسارته القاسية أمام غريمه الأرجنتيني بنتيجة (4-1)، في نتيجة كشفت عن أزمة حقيقية في الفريق.
هذه الخسارة لم تؤثر فقط في معنويات الجماهير، بل وضعت المدرب دوريفال جونيور في موقف لا يحسد عليه، ليصبح رحيله شبه محسوم.
ورغم امتلاك البرازيل مجموعة من الأسماء اللامعة، مثل فينيسيوس جونيور، رافينيا، رودريغو، فإن الأداء في التصفيات كان مخيبًا للآمال.
كشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية أن الاتحاد البرازيلي فتح ملف التعاقد مع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لكونه الخيار المثالي لقيادة الفريق نحو مونديال 2026.
ومع تضاؤل الثقة بدوريفال جونيور، تحرك الاتحاد البرازيلي لإحياء خطته السابقة، التي كانت تعتمد على التعاقد مع أنشيلوتي، المدرب الذي كان دائمًا الخيار الأول لرئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيز، قبل أن يقرر الإيطالي تمديد عقده مع ريال مدريد.
صحيفتا "غلوبو" و"ريليفو" أكدتا أن الاتحاد البرازيلي أعاد اتصالاته بأنشيلوتي على أمل إقناعه بتولي المهمة في المستقبل القريب.
في المقابل، يفضل المدرب الإيطالي تأجيل أي قرار حتى نهاية مشاركة ريال مدريد في مونديال الأندية. ورغم تمديد عقده حتى 2026، فإن احتمالية رحيله بنهاية الموسم الحالي تبقى قائمة، خصوصًا إذا نجح النادي الملكي في تحقيق إنجاز كبير.
حتى الآن، لم يحسم الاتحاد البرازيلي قراره النهائي بشأن المدرب الحالي، لكنه يدرس خيار إقالته قبل فترة التوقف الدولي المقبلة في يونيو.
وفي حال استمراره، سيكون ذلك لفترة مؤقتة، في انتظار حسم موقف أنشيلوتي. وفي حال فشل المفاوضات مع المدرب الإيطالي، فقد يلجأ الاتحاد إلى خيارات بديلة، رغم أن جميع الجهود تتركز حاليًا على استقطاب "رجل الألقاب".
بالتوازي مع ذلك، يبقى تشابي ألونسو الاسم الأبرز لخلافة أنشيلوتي في ريال مدريد إذا قرر الإيطالي خوض تجربة دولية مع البرازيل.
وسيتحدد مستقبل المدرب المخضرم بناءً على نتائج الفريق الملكي هذا الموسم، حيث قد تكون النجاحات المحلية والأوروبية عاملًا حاسمًا في بقائه أو رحيله.
