كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
قدَّم الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، لمحبي عالم كرة القدم وجبة كروية دسمة انتهت بالفوز على الغريم الأزلي ريال مدريد "5-2" في كلاسيكو نهائي السوبر الإسباني، الذي جمع الفريقين، مساء الأحد، في السعودية.
وبدأت حقبة فليك في البارسا بحصد أول ألقابه مع الفريق الكتالوني، وهو كأس السوبر الإسباني بعد الفوز على أتلتيك بلباو في الدور نصف النهائي ثم ريال مدريد في النهائي، وهو الفوز الثاني في الكلاسيكو هذا الموسم للمدرب الألماني المخضرم.
وقاد فليك برشلونة في 28 مباراة بمختلف البطولات منذ توليه المهمة في مايو الماضي، حتى الآن، حيث حقق 20 فوزًا وتعادلين وتلقى 6 هزائم، وسجل 83 هدفًا واستقبلت شباكه 31 هدفًا، حتى الآن.
ونجح برشلونة في حصد اللقب رقم 15 بتاريخه بفارق لقبين عن ريال مدريد.
خماسية البارسا حملت توقيع لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاء، ورافينيا "هدفين" وأليكس بالدي.
خطة محكمة
وألقت صحيفة "موندو ديبفورتيفو" الضوء على الخطة التي قاد بها فليك لاعبي فريقه لإحكام السيطرة على مفاتيح لعب الميرنغي.
وقالت الصحيفة: "المدرب الألماني ظل مخلصًا لقناعاته التكتيكية، والضغط العالي؛ ما تسبب في العديد من فقدان الكرة من لاعبي ريال مدريد، الظهيرين، سواء كان غول كوندي على اليمين أو بالدي على اليسار، تحولا إلى مهاجمين إضافيين، بينما كان الجناحان، سواء لامين يامال أو رافينيا، يدخلان للعمق؛ ما ترك الدفاع الأبيض مكشوفًا تمامًا، ورغم المخاطرة التي تعرَّض لها مع بالدي، وتسجيل الهدف الأول بقدم كيليان مبابي، فقد واصل فليك فكرته، كما حصل بالدي على مكافأته قبل نهاية الشوط الأول في أحد تدخلاته الهجومية، عندما سجل هدفًا وحول النتيجة إلى 1-4، كما كان كوندي بطلًا في هدف رافينيا الثالث 1-3، حيث جاءت تمريرة رائعة من قدميه حولها البرازيلي إلى هدف".
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الوحدة التي صنعها فليك داخل غرفة ملابس برشلونة، موضحة: "تمكن فليك من صنع عائلة في غرفة الملابس، حيث يضع المدرب القواعد ويتبعها لاعبوه، كونه صارمًا عندما يكون عليه ذلك، كما في حالات تأخير كوندي أو إينيكي بينيا عن المحاضرات، التي كلفتهم مكانًا أساسيًّا في التشكيلة، لكنه يكون أكثر تساهلًا في أوقات أخرى، حيث منحهم اليوم عطلة بعد رحلة العودة من السعودية، ولكن غدًا سيطلب منهم المزيد من الجهد مع التفكير في مباراة الكأس ضد ريال بيتيس، يوم الأربعاء، إذ لا يريد أي تراخٍ. بعد أول لقب، فليك يريد المزيد، تمامًا مثل فريقه".
