"وول ستريت جورنال": تخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ الإيراني نقطتا خلاف واسع بين واشنطن وطهران
يجد برشلونة نفسه في أزمة قانونية جديدة بعد أن قدم أوساسونا شكوى رسمية ضد مشاركة إينييغو مارتينيز في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني 3-0.
ويستند أوساسونا في شكواه إلى أن مارتينيز لم يكن مؤهلًا للعب، نظرًا إلى عدم مرور خمسة أيام منذ نهاية فترة التوقف الدولي، وهو ما يُعد خرقًا لقوانين الفيفا.
لكن برشلونة يدافع عن موقفه بحجة أن المدافع المخضرم تم استبعاده من قائمة المنتخب الإسباني قبل حتى خوض الفريق مباراته الأولى ضد هولندا، ما يعني أنه لم يكن خاضعًا للقاعدة التي يحتج بها أوساسونا.
وفقًا لصحيفة "سبورت"، فإن هناك سوابق قانونية قد تؤدي إلى رفض الشكوى. والمفارقة أن أوساسونا نفسه كان مستفيدًا من موقف مشابه في الماضي.
في عام 2004، شارك مهاجم أوساسونا جون ألويسي في مباراة ضد ريال مايوركا بعد أربعة أيام فقط من انسحابه من قائمة منتخب أستراليا بسبب الإصابة.
ورغم اعتراض مايوركا، قضت محكمة الاستئناف لصالح أوساسونا، معتبرة أن استبعاده من القائمة الرسمية ألغى الاستدعاء الأصلي، وبهذا لم يكن خاضعًا لقوانين فيفا.
وحدث موقف مشابه في 2006، عندما قدم إسبانيول شكوى ضد برشلونة بسبب مشاركة تشافي وكارليس بويول في كأس السوبر الإسباني، رغم انسحابهما من معسكر المنتخب بداعي الإصابة. لكن المحكمة رفضت الشكوى، مستندة إلى السابقة التي سجلها ألويسي.
بناءً على هذه الأحكام السابقة، قد يكون لبرشلونة حجة قوية في أن استبعاد إينييغو مارتينيز من قبل الاتحاد الإسباني يجعل لوائح فيفا التي يستند إليها أوساسونا غير قابلة للتطبيق في هذه الحالة.