أعلنت الحكومة الفرنسية إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واستُبعد على إثره 4 آلاف و355 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديداً للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن الوزارة أجرت أكثر من مليون تحقيق إداري، وهو "الهدف الذي أعلنا عنه قبل عام".
أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع الأشخاص جميعهم الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس) والبارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر) في باريس، بمن في ذلك رياضيون ومدربون وصحافيون ومتطوعون وعناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.
واستُبعد 4 آلاف و355 شخصاً إثر هذه الغربلة.
وتم استبعاد 880 شخصاً للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ"إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية"، و142 شخصاً صُنّفوا على أنهم خطر أمن دولة".
ومن بين المستبعدين، هناك أيضاً 260 شخصاً مسجّلين كمتطرفين، و186 شخصاً مسجّلين كيسار متطرّف، و96 شخصاً مسجّلين كيمين متطرّف.
وسيتحرّك يومياً حوالي 35 ألف شرطي ودركي، و18 ألف جندي فرنسي، كمعدل وسطي لتأمين الألعاب.
