logo
رياضة

يورو 2024.. تأخر الهدف الأول قد يقود رونالدو نحو المجد

يورو 2024.. تأخر الهدف الأول قد يقود رونالدو نحو المجد
26 يونيو 2024، 8:34 ص

لا يخفى على أحد أن البرتغالي كريستيانو رونالدو يعشق تسجيل الأهداف، فقط انظروا إلى سجلاته العظيمة على مدار أكثر من 20 عاما في ملاعب كرة القدم وستفهمون مدى حبه لهز شباك الخصوم.

لكن تلك الهواية التي يحترفها رونالدو لم يستطع ممارستها حتى تلك اللحظة في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 والمقامة في ألمانيا في الوقت الحالي.

أخبار ذات صلة

النمسا تجبر رونالدو على "المسار الناري" في يورو 2024

           

مشاركة مميزة رغم عدم التسجيل

على الرغم من عدم تسجيله لأي هدف في النسخة الجارية من البطولة، إلا أن رونالدو يمر بمشاركة مميزة للغاية.

البرتغالي أظهر شخصية مختلفة وقيادة رائعة للفريق، وضحى ببعض الأدوار التهديفية من أجل الهدف الأكبر وهو الفوز في أول مواجهتين، ولنا جميعًا في هدف برونو فيرنانديز الثالث في تركيا المثل الأفضل.

بعيدًا حتى عن صناعته لأهداف البرتغال الثلاثة ضد تركيا والتي كانت من أسباب حسم الصدارة لكتيبة رونالدو، فقد قدم البرتغالي مستويات مميزة في الكثير من النواحي الأخرى الخاصة بالتحرك والتمرير، وغلق زوايا تمرير الخصوم، والضغط وحتى الدفاع.

أمل قائم

مع خوض المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب الجورجي الذي يتذيل المجموعة السادسة، يجب أن تكون مهمة البرتغال سهلة، وبالتبعية مهمة رونالدو في التسجيل.

مواجهة جورجيا وحدها كفيلة أن تعوض رونالدو عما فاته في تلك البطولة، ويستطيع من خلالها أن يصل إلى صدارة هدافي البطولة الجارية.

في الواقع فبقية نجوم البطولة جعلوا الأمر ممكنًا لرونالدو في ظل عدم تسجيل أي لاعب لأكثر من هدفين في الوقت الحالي مع بقاء مباريات قليلة على نهاية دور المجموعات.

حافز خاص

النجم البرتغالي لا خلاف على مدى قوته الذهنية وحضوره الدائم في أصعب المناسبات، لذلك دومًا ما تراهن عليه جماهير منتخب بلاده وجماهير الفرق التي يلعب لها.

وواحد من أسراره الكبيرة أنه دومًا ما يجد لنفسه حوافز خاصة من أجل استمرار التألق، وهذه المرة لا تختلف كثيرًا، فلدى رونالدو الحافز الأكبر في الوقت الحالي.

رونالدو كما اتفقنا يحب التسجيل وهو أمر محمود للمهاجم، لذلك ستكون رغبته في زيارة سجلات الهدافين بمثابة الوقود الذي يحرك مشوار البرتغال فيما تبقى من البطولة.

البرتغال سيكون أمامها مشوار من ضمن الأصعب في أدوار خروج المغلوب بعد تحديد الفريق الأول الذي سيلعب أمامه في دور الـ16 والذي سينحصر بين ثالث المجموعة الأولى أو الثانية أو الثالثة الذي قد يكون المجر أو سلوفينيا في ظل خروج كرواتيا من الحسابات.

لكن المشكلة ليست في دور الـ16 لكن فيما يليه، حيث يسير المنتخب البرتغالي في مسار به المنتخب الفرنسي في دور ربع النهائي لو صعد، وأحد منتخبات إسبانيا أو ألمانيا في نصف النهائي.

أخبار ذات صلة

رسالة رائعة من رونالدو إلى ناتشو بعد إعلان رحيله (صورة)

           

الخلاصة

تسجيل رونالدو للأهداف في النسخة الجارية قد يحدث اليوم أو لاحقًا، تجارب وخبرات البرتغالي تؤكد ذلك.

وتأخير تسجيله للهدف الأول قد يكون له عامل السحر ويعمل كدافع له فيما تبقى من مباريات، يخدم به فريقه في أدوار خروج المغلوب، ويسير نحو نهائي لن يكون أصعب من المباريات التي تسبقه.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC