إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
ألقت صحيفة "ماركا" الضوء على الخطأ التحكيمي الذي وقع في مباراة ريال مدريد أمام إسبانيول، في المواجهة التي جمعت الفريقين، في الدوري الإسباني.
وتعرض ريال مدريد، مساء السبت، للخسارة الثالثة في الليغا هذا الموسم، حين سقط أمام إسبانيول بهدف دون رد لحساب الجولة 22 من المسابقة.
اللقطة الأكثر جدلا كانت التدخل القوي من كارلوس روميرو، لاعب إسبانيول، على قدم مبابي في الدقيقة 60، وكانت تستدعي إشهار الحكم البطاقة الحمراء للاعب الفريق الكتالوني، وفق ما ذكرته صحيفة "ماركا".
واتفق حساب "أركيفو فار" عبر منصة "إكس" والمتخصص في تحليل الحالات التحكيمية مع خبراء التحكيم إذ أكدوا وجوب حصول روميرو على بطاقة حمراء مباشرة.
وقالت ماركا في تحليلها لما حدث: "يوم سيئ للتحكيم الإسباني، من تلك الأيام التي تترك أثرًا وستكون لها عواقب على مونيز رويز، حكم الساحة، وإغليسياس فيلانويفا، حكم تقنية الفار، قبل خمسة أيام من الاجتماع المقرر بين فرق الدرجة الأولى والثانية مع الحكام، بحضور مسؤولي رابطة الدوري الإسباني".
وتابع التقرير: "الصحيفة استشارت 10 حكام حاليين وسابقين، ولم يتمكن أي منهم من تفسير ما حدث لأي من الحكمين، بل وصفوه بأنه (أكبر خطأ منذ سنوات)، لا يوجد أي تفسير، أو على الأقل لم يتمكنوا من إيجاده".
وشددت الصحيفة: "تدخل روميرو على مبابي سيكون من الحالات التي سيقوم الحكام بتحليلها في الاجتماعات الأسبوعية التي يعقدونها، وإذا التزموا بالنهج المتبع، فمن المحتمل أن يغيب الحكم عن أداء مهامه التي لم ينجح في تنفيذها باللقاء".
ورغم أن ريال مدريد لم يصدر بيانًا رسميًا حول التحكيم، فإن الانتقادات اللاذعة من وسائل الإعلام التابعة للنادي تعكس حجم الغضب داخل الملكي.
وأعادت هذه المباراة الجدل المستمر بشن تقنية الفيديو في الليغا، حيث يرى البعض أن استخدامها يظل غير منصف في بعض الحالات.
ورغم الخسارة، حافظ ريال مدريد على صدارة جدول الترتيب برصيد 49 نقطة، لكن الفارق تقلّص بينه وبين مطارده المباشر أتلتيكو مدريد إلى نقطة واحدة، علما بأن الفريقين سيتقابلان السبت المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو بقمة الجولة 23 من الليغا.