قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين في المواصي غربي خان يونس
حقق برشلونة فوزًا صعبًا وثمينًا على مضيفه بنفيكا بنتيجة 1-0 في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في مباراة عانى خلالها الفريق من النقص العددي منذ الدقيقة 20، لكنه أظهر صلابة كبيرة على أرضية الملعب.
لم يكن الانتصار مجرد خطوة نحو التأهل، بل حمل العديد من المكاسب التي يمكن أن تعزز موقف الفريق فيما تبقى من مشواره في البطولة.
دخل برشلونة المواجهة أمام فريق قوي ومتحفز على أرضه، وكاد أن يتأخر منذ الثواني الأولى لولا تألق الحارس فويتشيك تشيزني الذي أنقذ فرصة خطيرة بعد 30 ثانية فقط.
المباراة شهدت إيقاعًا مرتفعًا منذ البداية، حيث تعرض الفريق الكتالوني لضربة قوية في الدقيقة 20 بعد طرد المدافع الشاب باو كوبارسي إثر تدخل على فانغيليس بافلديس.
القرار الذي تأكد بعد العودة إلى تقنية الفيديو وضع برشلونة في موقف معقد، لكن الفريق لم يستسلم وأظهر تماسكًا دفاعيًا قويًا.
ورغم النقص العددي، تمكن برشلونة من تسجيل هدف اللقاء الوحيد عن طريق رافينيا، الذي استغل خطأً في وسط الملعب وانطلق نحو المرمى قبل أن يسدد كرة قوية من خارج المنطقة، لمست أحد المدافعين وسكنت الشباك.
رغم النقص العددي المبكر، تمكن برشلونة من الصمود أمام ضغط بنفيكا والخروج بانتصار مهم، ما يعكس القوة الذهنية للاعبين.
في الدفاع، قدم جول كوندي أداءً صلبًا، رغم أنه لم يتمكن من التقدم كثيرًا للهجوم بسبب النقص العددي. أما إينيغو مارتينيز، فقد أظهر شجاعة كبيرة رغم تعرضه لإصابة قوية في الشوط الأول، واستمر في تقديم أداء قتالي.
الفوز خارج الأرض يمنح الفريق الكتالوني أفضلية كبيرة قبل لقاء الإياب في ملعبه ووسط جماهيره.
ويكفي برشلونة التعادل على ملعبه لضمان التأهل، أو الفوز بأي نتيجة.
لاعب الوسط الشاب قدم أداءً استثنائيًا، وأثبت قدرته على اللعب في أدوار دفاعية وهجومية بكفاءة عالية.
في خط الوسط، كان بيدري العنصر الأبرز، حيث لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على تماسك الفريق، رغم أن مهامه الدفاعية زادت بسبب الطرد.
بعد فترات من عدم الاستقرار في هذا المركز، قدم تشيزني أداءً مذهلًا، ليؤكد أنه الحارس المناسب لحماية عرين الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.
أحد أبرز العوامل التي ساهمت في فوز برشلونة كان الأداء المذهل لحارسه فويتشيك تشيزني، الذي وقف سدًا منيعًا أمام محاولات بنفيكا، وتصدى لعدة فرص خطيرة.