إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
أبدى الفرنسي برونو جينيسيو، مدرب نادي ليل مشاعر عاطفية استثنائية خلال حديثه عن العودة المذهلة لنجم الفريق نبيل بن طالب وتسجيله هدفًا في أول مباراة يخوضها بعد أشهر من الابتعاد عن الملاعب نتيجة نوبة قلبية تعرض لها في يونيو الماضي.
وكان لاعب الوسط الهجومي الجزائري نبيل بن طالب (30 عامًا)، تعرض في يونيو الماضي إلى نوبة قلبية مفاجئة بعد مشاركته في مباراة غير رسمية مع أصدقائه في الحي.
وسقط بن طالب في حالة إغماء قبل نقله إلى المستشفى وبقائه مدة طويلة تحت العناية المركزة قبل خضوعه لجراحة في القلب وتركيب جهاز تنظيم دقات القلب.
وبعد أقل من أسبوع من عودته للتدريبات، ظهر بن طالب للمرة الأولى في تشكيلة ليل، وذلك في الدقيقة 75 من المواجهة أمام رين أمس الأحد، لكن عودته أصبحت حدثا تاريخيا في مسيرة اللاعب والنادي بعدما سجل هدف فريقه الثاني في الفوز (2 ـ0).
وقال برونو جينيزيو "إنها من اللحظات الفارقة التي أعيشها في مسيرتي التدريبية، أن أشاهد عودة نبيل (بن طالب) وإحرازه هدفا فهو أمر مذهل، لهذا السبب نحن نحب كرة القدم، إنها مؤثرة للغاية. فقط كرة القدم يمكن أن تجعلنا نحسّ بهذه المشاعر".
وقال جينيزيو: "عندما تؤمن بنفسك، وتتمسك بالأمل وتتمتع فوق ذلك بالموهبة والمرونة، يصبح كل شيء ممكن، لن نعيد التذكير بما حصل منذ يونيو وحتى الآن، سيكون ذلك إهانة لنبيل بن طالب حسب رأيي، ولكن أعترف أننا كنا في ذلك الوقت جميعًا قلقين للغاية بشأن صحته وبقية مسيرته".
وأضاف: "الآن أصبح الأمر مذهلا حقا، ليس فقط أنه يلعب مرة أخرى لأنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في فرنسا، ولكن أيضًا هو الشخص الذي منحنا الفوز، بالنسبة إلينا، وإلى الجمهور، هي فرحة كبيرة ولحظة عظيمة".
وكشف مدرب نادي ليل أن سأل نفسه مرات عدة حول ما إذا كان سيعول على بن طالب في المباراة أم لا، وأن كثيرا من الأسئلة خامرته بعد تقرير اللجنة الطبية للنادي بشأن الحالة الصحية والبدنية، مضيفا: "لقد كان مستعدًا جدّا أنا سعيد حقًا من أجله".
وكان لاعبو ليل أهدوا جائزة رجل المباراة إلى نبيل بن طالب بعد عودة تاريخية أحرز فيها هدفا في أول مباراة بعد جراحة للقلب وتركيب جهاز طبي لتنظيم النبضات القلبية.