عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
رياضة

جورجيا ولامين يامال في مواجهة مبابي ورونالدو.. الأفضل والأسوأ في كأس أوروبا 2024

خرج منتخبا بلجيكا وإيطاليا مبكرا من سباق يورو فيما خيب مبابي ورونالدو التطلّعات
جورجيا ولامين يامال في مواجهة مبابي ورونالدو.. الأفضل والأسوأ في كأس أوروبا 2024
كيليان مبابيالمصدر: رويترز
13 يوليو 2024، 6:53 م

سيكون نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024 بين إسبانيا وإنجلترا غدا الأحد في الملعب الأولمبي في برلين بمثابة المشهد الختامي لمهرجان اللعبة الذي استمر شهرا كاملا في ألمانيا.

وخطفت العديد من اللقطات المميزة ولحظات الفرحة والانتصار الأضواء في البطولة القارية تماما مثلما استأثرت ظواهر الإحباط والفشل والعنف باهتمام متابعي يورو 2024.

وفي ما يلي رصد لأبرز  الجوانب الرائعة والمظاهر السيئة في النسخة 17 من البطولة:

الجوانب المضيئة في يورو:

أجواء الملاعب والجماهير:

 إقامة المباريات في ملاعب تتبع الأندية العادية، والتي توفر أجواء رائعة يحدث فرقا. من جيش الجمهور الاسكتلندي إلى جدار هولندا البرتقالي، ومشجعي رومانيا وألبانيا المبتهجين، جلبت الجماهير احتفالات ومشاعر لا تصدق.

 لامين بامال:

 ربما لم يكن الأمر ضمن اهتماماته في المقام الأول، لكن الإسباني الذي بلغ 17 عاما اليوم السبت، الذي كان ينتظر نتائج اختبارات المدرسة في وقت سابق من البطولة، تحول بالفعل إلى نجم يورو 2024 دون منازع.

5ef2fa57-5274-4c2f-8f0f-54a565783d7b

وبدا يامال، من خلال مستواه وهدفه الرائع في مرمى فرنسا أنه اكتسب النضج بما يفوق عمره، وحطم الرقم القياسي لأصغر لاعب وهداف في تاريخ بطولة أوروبا فيما سيكون غدا الأحد أمام فرصة أن يصبح أيضا أصغر من يتوج باللقب القاري، وربما أصغر من يسجل هدفا في المباراة النهائية.

إسبانيا:

 أكثر فريق انتصارا (6)، والأكثر أهدافا (13)، والأكثر محاولة للتسجيل (108)، وأكثر فريق قام بمحاولات بين القائمين والعارضة (37) أكثر من أي فريق آخر في البطولة. وعانت كل الفرق الكبرى الأخرى تقريبا من أجل الوصول إلى أسلوب وطريقة لعب واضحة، لكن إسبانيا بدت وكأنها آلة متناغمة للغاية.

التحكيم:

كان مستوى التحكيم بشكل عام رائعا، وكان معظم الحكام هادئين، ويعملون بتناغم مع اللاعبين وروح اللعبة. وكان أبرز ما لفت الانتباه إشارة الحكام للاعبين بالنهوض من الأرض عند السقوط، وسرعان ما تلقى اللاعبون الرسالة التي كان مفادها بأن السقوط بسهولة لا يتم مكافأته بالحصول على أخطاء.

جورجيا:

وصلت جورجيا إلى دور الستة عشر بأسلوبها المتواضع، وحصل الفريق الذي ظهر في البطولة لأول مرة على مكافأة سخية عندما تعهد الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي رئيس الوزراء السابق بتقديم 10.7 مليون دولار للفريق بعد فوزه 2-صفر على البرتغال ليتقدم إلى أدوار خروج المغلوب.

الجوانب السيئة في يورو:

كيليان مبابي:

 اعترف مبابي بنفسه أنه لعب بطولة للنسيان. وطغى الكسر الذي تعرض له في الأنف، وقناع الوجه الذي لم يظهر ارتياحا عند ارتدائه على مستوى قائد منتخب فرنسا. ولم يسجل سوى من ركلة جزاء بعد 24 محاولة على المرمى، وهو أكبر عدد من المحاولات لأي لاعب في البطولة، وأكثر بمحاولة واحدة فقط عن لاعب آخر عانى في البطولة.

كريستيانو رونالدو: 

ebc72ab7-52b5-434b-a9b3-a3685828de13

هل شهدنا نهاية حقبة؟ واصلت البرتغال الاعتماد على رونالدو (39 عاما) لكنه ظهر في البطولة شبحا للاعب كان يعتبره الكثيرون الأفضل في العالم، ولم يتمكن من هز الشباك من اللعب المفتوح.

بلجيكا: 

كان من المفترض أن تمثل هذه البطولة فجرا جديدا لبلجيكا تحت قيادة مدربها دومينيكو تيديسكو، لكن المشاكل التي يعاني منها الفريق في البطولات الكبرى استمرت ولم يتمكن من تحويل سيطرته إلى أهداف وخرج بطريقة مخيبة من دور الستة عشر.

إيطاليا:

d13e38fd-d39f-4918-b47d-1b3b690fdc00

 خرجت حاملة اللقب أيضا بطريقة مخيبة بعد أن تأهلت إلى دور الستة عشر بهدف التعادل في الدقيقة 98 أمام كرواتيا، لكن سويسرا تفوقت عليهم. وزادت المؤتمرات الصحفية لمدربها لوتشيانو سباليتي من غرابة الموقف.

ضجة الأكواب واقتحام المشجعين: 

بدا الأمر وكأنه طبيعي خلال البطولة، إذ قام مشجعو العديد من الفرق بإلقاء أكواب بلاستيكية على اللاعبين الذين ينفذون الضربات الركنية أو حراس المرمى الذين كانوا على وشك لعب ركلات المرمى.

كما شكلت ظاهرة اقتحام المشجعين لأرض الملعب في أثناء سير المباريات أحد الجوانب السيئة لليورو بعدما تكررت تقريبا في 80 بالمائة من المباريات أو أكثر، حتى إن ذلك تسبب في إصابة بعض اللاعبين في أثناء ملاحقة المشجعين ومحاولة إخراجهم من أرض الملعب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC