يقترب الهلال السعودي من بدء الموسم الجديد الخاص به بعد أن سيطر على الأخضر واليابس على المستوى المحلي في الأشهر القليلة الماضية.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه الفريق من مشاكل عديدة، لعل أبرزها رغبة سعود عبد الحميد، نجم الفريق، في الرحيل ووجود أزمة بينه وبين المدرب جورجي جيسوس، هذا بالإضافة إلى عدم إتمام أي صفقات، حتى الآن، وإيقاف ثنائي قلب الدفاع علي البليهي وكاليدو كوليبالي، بجوار إصابة مالكوم قبل مواجهة السوبر السعودي المقبلة.
لكن بعض تلك المشاكل يبدو، وأنه قد وجد طريقه للحل بشكل سحري لمجرد أن الفريق اقترب من اللعب على بطولة جديدة، وكأن "الزعيم" يملك عصا سحرية تعمل بشكل تلقائي مع حلول البطولات الكبرى.
ونستعرض في التقرير الآتي أبرز المشكلات التي حُلت بالفعل، أو أصبحت في طريقها للحل خلال ساعات.
صفقات قوية
كشفت تقارير صحفية عديدة أن نادي الهلال على وشك حسم صفقتين قويتين خلال الساعات القليلة المقبلة، ليفتتح بشكل رسمي سوق الانتقالات الخاص به بعد تأخر كبير في الفترة الماضية.
تأتي تلك الصفقات في وقت متأخر بالنسبة للفريق، حيث لم يخوضوا فترة الإعداد، لكن سيكون لديهم الفرصة للدخول في الأجواء والاندماج حال وصولهم قبل بداية السوبر.
لم يتم الكشف عن أسماء تلك الصفقات أو مراكزها، لكن المعتاد من الهلال هو ضم من يفيدونه فقط، لذلك لا شك في مدى جدوى تلك الانتقالات.
ضم صفقات جديدة هو أمر ضروري وحاسم بالنسبة للهلال قبل بداية الموسم الجديد، لكنه ليس الشيء الوحيد الذي يعبر عن انفراجة في أزمة قائمة للزعيم.
عودة مالكوم
أكدت تقارير صدرت من صحيفة "الرياضية" أن نادي الهلال سيستعيد لاعبه البرازيلي المصاب حاليًّا مالكوم خلال أيام قليلة، وأنه سيستطيع لعب بطولة السوبر السعودي، بشرط أن يخوض "الزعيم" المباراة النهائية.
وشارك مالكوم بالفعل في جزء من تدريبات الفريق، مساء السبت، وأكمل بعد ذلك العمل التأهيلي استعدادًا للعودة.
عودة مالكوم ستكون مهمة للغاية بالنسبة للهلال، الذي سيجد نفسه في معضلة لو وصل إلى النهائي في غياب البرازيلي الذي يعد من أهم مفاتيح اللعب في الفترة الماضية.
وتعبر أرقام مالكوم عن مدى أهميته بالنسبة للهلال، بعد أن سجل 23 هدفًا، وصنع 14 في 49 مباراة في الموسم الماضي، وكان من أسباب التتويج بكافة الألقاب المحلية.
حل أزمة سعود عبد الحميد
شهدت الأيام الماضية انفراجة في أزمة النجم سعود عبد الحميد، الذي يسعى للرحيل عن صفوف الهلال من أجل الاحتراف الخارجي، بحسب ما أوضحت تقارير صحفية مختلفة.
وكانت أزمة عبد الحميد تصاعدت بشكل كبير، حتى إنها وصلت لخلاف بينه وبين المدرب البرتغالي، الذي استبعده من بضع مباريات ودية.
واستعاد عبد الحميد مكانته في التشكيلة الأساسية للهلال مؤخرًا من خلال المباراة الودية الأخيرة التي خاضها الفريق ضد النجمة، والتي فاز فيها الزعيم بثلاثة أهداف لهدف.
عودة عبد الحميد تبشر بانفراج الأزمة وظهور الظهير الأيسر بشكل أساسي في تشكيلة الفريق ضد الأهلي في نصف نهائي السوبر.