logo
رياضة

ميسي يمنح رونالدو قُبلة الحياة

ميسي يمنح رونالدو قُبلة الحياة
رونالدو وميسي
05 يوليو 2024، 10:42 ص

يستمر التنافس وتستمر حالة الصراع بين ليونيل ميسي وكريسيتانو رونالدو حتى بعد أن انتقل كل منهما لقارة أخرى خارج أوروبا وأصبح بينهما جبال ومحيطات وآلاف الأميال.

أهدر ليونيل ميسي ركلة ترجيح مع منتخب بلاده الأرجنتيني أمام نظيره الإكوادوري في ربع نهائي كوبا أمريكا وكاد يتسبب في خروج الفريق مبكرًا من البطولة بعد أن سدد الكرة بطريقة بانينكا ولم يوفق.

وجاء هذا بعد أيام من إهدار كريستيانو رونالدو لركلة جزاء مهمة للغاية أمام منتخب سلوفاكيا في دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا يورو 2024 كادت أن تطيح بالبرتغال خارج البطولة.

ضغوط أقل ودوافع أكثر

إهدار ميسي لركلة الجزاء تلك يقلل من الضغوط على كريستيانو رونالدو الذي دومًا ما يضع ليونيل نصب أعينه كأحد أكبر وأهم منافسيه في العالم.

كون ليونيل يهدر ركلة حاسمة مثل تلك كان من الممكن أن تخرج المنتخب الأرجنتيني ذلك يمنح رونالدو بعض الراحة، كونه يدرك أنه ليس اللاعب الكبير الوحيد الذي يهدر مثل تلك الكرات، بل ويجاوره في ذلك نجم مثل ليونيل ميسي.

كذلك قد تضيف تلك الركلة التي أهدرها ميسي إلى دوافع رونالدو، الذي يعلم تمام العلم أنه يلعب البطولة القارية الأخيرة مع منتخب بلاده، وهو ما صرح به مؤخرًا.

الجسد لا يرحم

خرج ليونيل ميسي، قبل سنوات، على الجميع وقال تصريحًا مهمًا للغاية حول تقدمه في العمر، ووقتها سخر منه البعض، خاصة عندما كان يتألق في أي مناسبة.

قال ميسي في ذلك الوقت: "الجسد لا يرحم، ومع مرور الوقت يصبح الأمر أكثر صعوبة"، مشيرًا إلى ممارسة كرة القدم في عمر كبير.

رفض رونالدو تصديق تلك المقولة في وقتها، ويبدو أنه لا يزال يرفضها، فرغم عمره الكبير أكد، مؤخرًا، أنه قد يشارك في بطولة كأس العالم المقبلة، في 2026، حيث سيكون قد قارب الـ 42 فيها.

مستويات ترفع علامات الاستفهام!

منذ بداية كوبا أمريكا ويورو 2024 لا يبدو أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما أنفسهما، حيث يقدّم الثنائي مستويات غريبة للغاية بعيدة كل البعد عن المعتاد منهما.

فشل كريستيانو وميسي حتى هذه اللحظة في تسجيل ولو هدف واحد فقط في هذا الصيف، وهو شيء غريب وغير معتاد على الثنائي الذي عشق هز شباك المنافسين.

أثار ميسي ورونالدو الكثير من علامات الاستفهام حول مستوياتهما، وكانا محبطين للغاية في مراحل عديدة، ووصلا للذروة بعدم تسجيل ركلات الجزاء المتاحة أمامهما، واكتفيا فقط بصناعة الأهداف في تلك اليورو والكوبا، وحتى تلك الإحصائية لم يقدما أفضل ما عندهما فيها، حيث صنع كل لاعب منهما هدفًا وحيدًا.

شكرًا حراس المرمى

سيكون على ميسي ورونالدو أن يشكرا حارسي مرمى المنتخب الأرجنتيني والبرتغالي بالترتيب، إيميليانو مارتينيز ودييغو كوستا بسبب إنقاذهما لهما حتى الآن.

فلولا كوستا في البرتغال لكان الفريق قد ودع البطولة عقب الإنقاذ الرائع لانفراد المنتخب السلوفاكي في آخر لحظات المباراة عقب أن أهدر رونالدو فرصة التقدم من ركلة جزاء، وعلى الجانب الآخر كان إيميليانو مارتينيز في الموعد بعد أن أهدر ميسي الركلة الأولى، حيث تصدى لأول ركلتين من منتخب الإكوادور وقلب الكفة لصالح الأرجنتين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC