وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
يبدو أن الموسم الأول لآرني سلوت مع ليفربول يسير بشكل مثالي، حيث يتصدر الفريق جدول الدوري الإنجليزي الممتاز وتأهل بثبات إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك، قد يكون وضع الفريق أقوى محليًا بوجود مهاجم "أكثر ثقة" في مركز الرقم 9.
مع استمرار معاناة نونيز وجوتا، بات ليفربول بحاجة ماسة إلى مهاجم جديد، وهو ما ظهر واضحًا خلال المباريات الأخيرة التي لعبها الريدز.
في الأشهر الأخيرة، لعب لويس دياز كمهاجم مؤقت في ظل استمرار سلوت في البحث عن أفضل طريقة لدعم جناحيه المتألقين، محمد صلاح وكودي جاكبو، فالثنائي يوفر أهدافًا وإبداعًا هجوميًا مستمرًا، لكنهما افتقدا لمهاجم حاسم بجانبهما.
بدأ ديوغو جوتا الموسم كمهاجم أساسي قبل أن يتعرض لإصابات متكررة، ما جعله يغيب لفترات طويلة.
أما بديله داروين نونيز، فلم يتمكن من إثبات نفسه كخيار لا جدال فيه في قيادة هجوم الريدز.
حتى مع وجود كلا اللاعبين، لم تسر الأمور كما يجب، وظهر هذا في التعادل الأخير 2-2 أمام أستون فيلا، حيث أهدر كلاهما فرصًا محققة كانت ستمنح ليفربول نقاطًا ثمينة في سباق اللقب.
جوتا سدد خارج المرمى من داخل المنطقة رغم مواجهته للحارس إيميليانو مارتينيز، فيما أطاح نونيز بالكرة فوق العارضة رغم أن المرمى كان مفتوحًا أمامه.
بسبب هذه الإضاعة المتكررة وصعوبة التأقلم مع أسلوب لعب سلوت، أصبح كلا المهاجمين مهددين بالرحيل في الصيف.
أحد أكثر المهاجمين المطلوبين في أوروبا حاليًا، حيث اقترب السويدي من تسجيل 20 هدفًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
صرّح سلوت مؤخرًا بأنه يريد مهاجمًا يمكنه خلق الفرص وربط اللعب إلى جانب تسجيل الأهداف، قائلًا: "صانع لعب ومهاجم في آنٍ واحد، هذا ما نبحث عنه في النهاية".
إيزاك يجسد هذا الوصف تمامًا، فهو يتمتع بمهارات مراوغة مذهلة على الرغم من قامته الطويلة، كما أنه قادر على صناعة الفرص لزملائه والتسجيل بفاعلية، وهي ميزات يفتقر إليها نونيز وجوتا.
بديل أقل تكلفة من إيزاك، لكنه يقدم أسلوب لعب مشابها، فالنجم الفرنسي، الذي كان سابقًا في باريس سان جيرمان، أصبح عنصرًا أساسيًا في هجوم فرانكفورت.
سجل إيكيتيكي 17 هدفًا وصنع 6 تمريرات حاسمة في 32 مباراة هذا الموسم، ما جعله أحد أبرز المواهب في الدوري الألماني.
ووفقًا لتقارير "فوت ميركاتو"، فإن ليفربول يراقب اللاعب، لكنه قد يواجه منافسة من آرسنال.
اللاعب يمتاز بإتقانه اللعب بكلتا قدميه وقوته في الكرات الهوائية، مما يجعله خيارًا محتملاً لتعزيز هجوم الريدز.
تم ربطه مؤخرًا بمانشستر يونايتد، لكن ليفربول قد يخطف الصفقة كما فعل مع ماك أليستر وجاكبو ونونيز سابقًا.
المهاجم السويدي يتمتع بقوة بدنية هائلة وسرعة كبيرة، ما يجعله مثاليًا لنظام سلوت القائم على الهجمات المرتدة السريعة.
منذ انتقاله من كوفنتري سيتي إلى سبورتينغ لشبونة، سجل 77 هدفًا في 86 مباراة، وهو معدل مذهل مقارنة بنونيز، الذي سجل 39 هدفًا في 131 مباراة مع ليفربول.
إذا كان هناك شك حول قدرة كونيا على التألق مع ليفربول، فيكفي مشاهدة أدائه ضدهم مع وولفرهامبتون هذا الموسم.
المهاجم البرازيلي كان الأفضل في فريقه، وقدم لمحة رائعة عندما راوغ عدة لاعبين من الريدز وسجل هدفًا رائعًا بقدمه اليسرى في مرمى أليسون.
أسلوب كونيا مشابه للبرازيلي روبرتو فيرمينو، حيث يفضل التراجع إلى الخلف والمشاركة في بناء اللعب، ما يمنح المساحات لجناحي الفريق للتحرك بحرية داخل منطقة الجزاء.
على الرغم من أنه ليس مهاجمًا تقليديًا مثل الخيارات الأخرى، إلا أنه قد يكون الخيار المثالي لمنظومة ليفربول.
الخيار الأقل جاهزية من بين الأسماء الخمسة، لكنه يعد من أبرز المواهب الصاعدة. المهاجم السلوفيني يتطور ببطء مع لايبزيغ، لكنه يجذب اهتمام أندية كبرى، من بينها آرسنال.
من المتوقع أن يرحل سيسكو عن لايبزيغ هذا الصيف بعد أن فضل البقاء في يناير الماضي. يمتلك تسديدات قوية للغاية، وسجل 33 هدفًا في 79 مباراة مع فريقه. اللاعب صاحب القدم اليسرى قد يكون مشروعًا طويل الأمد لليفربول، لكنه قد لا يكون الخيار الأول في فترة الانتقالات القادمة.
