بلغة الرموز.. يامال جني إسباني يحقق الأمنيات وفرنسا مخيبة للآمال

حققت إسبانيا الفوز على نظيرتها فرنسا بهدفين مقابل هدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، مساء الثلاثاء، بعد أن تقدم الديوك بهدف نظيف في الدقائق الأولى عن طريق راندل كولو مواني.

لاحقًا تعادل لامين يامال لمنتخب إسبانيا بهدف في الدقيقة الـ21 من عمر المواجهة قبل أن يضيف داني أولمو الثاني ويتقدم للاروخا.

ونشرت صحيفة "ماركا" تقريرًا عن مواقف في تلك المباراة وأداء اللاعبين، استخدمت من خلاله "الرموز" من أجل التعبير عن مجريات اللقاء، كما يلي:

 

 

-رمز "لا نرى" 🙈

تقدم المنتخب الفرنسي بشكل مبكر، ولكن كان من الممكن للمنتخب الإسباني أن يتقدم في وقت مبكر أكثر من الدقيقة الثامنة.

جاءت العرضية معتادة من يامال بشكل رائع وكان فابيان رويز دون رقابة واضحة فبدلًا من تسديدها في الشباك لعبها بعيدة تمامًا، فأحبطت الجماهير بشكل واضح.

وبعدها بلحظات سجلت فرنسا هدفها الأول، وكان ينبغي أن تكون الأفضلية وقتئذٍ في صالح المنتخب الإسباني وليس الفرنسي.

 

-رمز "الجني"🧞

في مواجهة إسبانيا وفرنسا كان هناك طفل في الملعب سجل هدفًا دخل به التاريخ، وربما ينافس به على لقب أفضل هدف في البطولة، ذلك الطفل هو لامين يامال.

يامال تجاوز الأسطورة البرازيلية، بيليه، ليصبح أصغر من يلعب نصف نهائي بطولة كبرى على مستوى المنتخبات.

لقد كان يامال بمنزلة "الجني"، الذي يعمل على تحقيق أمنيات الجميع، بعد ثلاث صناعات في يورو 2024، وهدف من عالم آخر كان من أسباب صعود منتخب إسبانيا إلى النهائي.

 

 

-رمز "الضحك"😂

لم تنس الصحيفة أن تتحدث عن هؤلاء الذين أضفوا جوًّا من المرح على المنتخب الإسباني في تلك المشاركة بشكل عام، وليس فقط ضد فرنسا.

واختصت الثلاثي مارك كوكوريا وفابيان رويز إيميريك لابورت، مؤكدة أنهم كان ينقصهم بابلو غافي لاعب برشلونة المصاب.

 

-رمز "النار"🔥

استخدمت الصحيفة ذلك الرمز للتعبير عن الأداء الرائع لألفارو موراتا على الرغم من عدم تسجيله للأهداف.

إذ أوضحت الصحيفة أن المهاجم يعمل بشكل جيد للغاية ولديه فريق يستفيد من تحركاته والمساحات التي يخلقها وحدث ذلك ضد فرنسا فعلًا.

كذلك غطّى مساحات شاسعة، لم تسمح خبرة نيكو ويليامز ولامين يامال بتغطيتها، وذلك العناق الذي منحه إياه لويس دي لا فوينتي لا يبدو كنوع من أنواع التضامن على قدر ما هو نوع من الشكر.

-رمز "التصفيق"👏

من استحق ذلك الرمز بحسب الصحيفة هو لويس دي لا فوينتي، الذي أحسن إدارة المنتخب الإسباني في بطولة ليست سهلة إطلاقًا.

كذلك لفتت النظر إلى عدم مخاطرته بأي لاعب لديه بطاقة صفراء، لا سيّما عندما يكون في موضع خطر كما كان الوضع مع نافاس الذي كان يلعب مباراة جيدة مع مبابي ولم يتلق أي بطاقات، ولكن بعد تدخل من راندل كولو مواني أشهرت البطاقة في وجهه.

اعتاد دي لا فوينتي على سحب صاحب البطاقة الصفراء من الملعب كلما سنحت الفرصة لذلك، ولكن جيسوس نافاس حصل على عشر دقائق إضافية في الشوط الثاني قبل أن يبدله أيضًا ويحافظ على عادته.

 

 

 

-رمز "خيبة الأمل"🤦

انتقدت الصحيفة خيبة الأمل في عدة مواضع، أهمها بالتأكيد أداء منتخب فرنسا، والهجوم الدائم على كيليان مبابي.

وكتبت عن مبابي: "كان هناك هجوم كبير عليه في غرفة المؤتمر الصحفي، ولكنه الأفضل في فرنسا ولو كان بقدم واحدة، لقد ظهر الخطر عندما كانت الكرة معه فقط".