السلطات الروسية: هجوم بطائرات مسيرة على مدينة بريانسك يقتل شخصا ويصيب آخر بجروح
تسود حالة من القلق داخل ريال مدريد بشأن جودة العشب في ملعب سانتياغو برنابيو ومدينة فالديبيباس الرياضية، وسط مخاوف من ارتباطها بسلسلة الإصابات التي ضربت الفريق الأول، وأكاديمية النادي.
شهد مقر تدريبات ريال مدريد فترة هادئة خلال التوقف الدولي، حيث انشغل النادي بشائعات الانتقالات، بينما حصل اللاعبون على عطلة باستثناء 16 لاعباً التحقوا بمنتخباتهم.
وعند استئناف التدريبات، كان الحديث الأبرز يدور حول تأثير الأمطار الغزيرة على أرضية الملاعب، ما تسبب في تدهور حالتها بشكل كبير.
المشكلة ظهرت بوضوح في مباريات فرق النادي، حيث عانى فريق كاستيا من سوء أرضية ملعب دي ستيفانو لدرجة التفكير في نقل إحدى مبارياته.
كما واجه فريق السيدات ظروفاً غير ملائمة خلال فوزهن على آرسنال في دوري أبطال أوروبا.
ووصف إيان رايت، أسطورة آرسنال، أرضية الملعب بـ"العار الفادح"، بينما هاجم الصحفي البريطاني توم غاري النادي الملكي، قائلاً: "لم يتم احترام لاعبات الفريقين، بل وكرة القدم النسائية بالكامل، بوضعهن في هذه الظروف خلال مباراة ربع نهائي أوروبي".
تزايدت المخاوف داخل ريال مدريد بعدما لاحظ اللاعبون أن معظم الإصابات الخطيرة وقعت على ملاعب النادي.
ويواصل ريال مدريد أعمال التجديد في البرنابيو استعداداً لاستضافة مباريات دوري كرة القدم الأمريكية NFL، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف داخل فالديبيباس بشأن تأثير جودة العشب لى سعلامة اللاعبين.
وتعرض تيبو كورتوا لإصابة في الرباط الصليبي خلال تدريب في فالديبيباس، فيما أصيب كل من خوان مارتينيز، ودانييل ميسونيرو، من الأكاديمية، وميغيل بيراليس من فريق الشباب، خلال مباريات على ملاعب النادي.
كما تعرض ألابا وميليتاو وكارفاخال لإصابات في الركبة على ملعب سانتياغو برنابيو.
ورغم هذه المخاوف، تلقى ريال مدريد بعض الأخبار الجيدة، حيث عاد سيزار بالاثيوس للتدريبات الجماعية مع كاستيا، ويقترب خوان مارتينيز من العودة، بينما يسير كارفاخال وميليتاو بخطى ثابتة في برامج التأهيل تحت إشراف الجهاز الطبي.