مرت ساعات قليلة على حصد ليونيل ميسي للقب جديد في مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني، وإذا بجماهير المنتخب وبرشلونة تطالب بفوز النجم الكبير بلقب الكرة الذهبية السوبر لعام 2024.
لم يمنح ليونيل ميسي المنتخب الأرجنتيني الكثير في النسخة الأخيرة من كوبا أمريكا، لكن في نهاية المطاف، كان من عناصر الفوز باللقب.
لكن ما هي السوبر بالون دور؟ ولماذا ترغب الجماهير في أن يتم منحها لليونيل ميسي؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي:
لمن تمنح "السوبر بالون دور"؟
"السوبر بالون دور" أو الكرة الذهبية السوبر يتم منحها في الأساس بالتصويت، كما هو الحال في الجائزة الأساسية للكرة الذهبية.
التصويت يتم تقسيمه على ثلاثة أجزاء، جزء يخصّ لجنة تحكيم من داخل "فرانس فوتبول"، وجزء آخر من الحاملين السابقين للقب البالون دور أو الكرة الذهبية، والجزء الأخير يكون تصويتا جماهيرياً بحتا.
وأي لاعب سبق له أن حقق جائزة الكرة الذهبية أكثر من مرة في مسيرته الكروية يحق له الترشح لتلك الجائزة الأكثر قيمة.
من هو الفائز الوحيد بها؟
سبق أن تم منح تلك الجائزة مرة واحدة فقط في نهاية الستينيات من القرن الماضي، وكان صاحب النصيب هو ألفريدو دي ستيفانو نجم ريال مدريد آنذاك.
دي ستيفانو تفوق على عمالقة مثل يوهان كرويف، وميشيل بلاتيني، وفرانز بيكنباور، و كيفن كيغن.
حصل دي ستيفانو على تأييد لجنة "فرانس فوتبول" وأيضًا أصحاب الأصوات من نجوم سبق لهم الفوز بالجائزة.
معلومات مغلوطة عن الجائزة
انتشرت في الأشهر الماضية بعض المعلومات المغلوطة عن تلك الجائزة، لعلّ أبرزها أنه تم منحها بشكل تلقائي لألفريدو دي ستيفانو دون اللجوء إلى تصويت أو عملية مشابهة.
السبب بحسب ما انتشر من معلومات هو أن الجائزة تذهب بشكل تلقائي لكل من يحقق الكرة الذهبية في ظرف ثلاثة عقود، لذلك ربما طالبت الجماهير أن يحصل عليها ميسي لإنجازه الكبيرة فيما يتعلق بهذا الجانب وهذا غير دقيق.
لكن في الواقع فأي لاعب حقق الفوز بلقب الكرة الذهبية أكثر من مرة واحدة عن الفترة التي تخص الجائزة سيكون لديه الأحقية في الترشح.
متى من الممكن أن يتم منح الجائزة مرة أخرى؟
بشكل رسمي تم منح تلك الجائزة مرة واحدة فقط من قبل وكان ذلك في عام 1989 أي قبل 35 عامًا.
بحسب صحيفة "آس" فالجائزة من الممكن أن يتم طرحها للتصويت مرة أخرى في 2029 في ظل مرور 40 عامًا وقتها على أول مرة تصدر فيها الجائزة.
من يستحق السوبر بالون دور؟
ميسي هو أحد المرشحين بكل تأكيد، لكن كذلك هو الوضع بالنسبة لكريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي الحالي.
لكن من يستحق الجائزة منهما؟ ربما تميل الكفة قليلًا لميسي فيما يتعلق بالجوائز الدولية والفردية وعدد الألقاب بشكل عام، لكن لا يمكن الاستهانة بقدرات رونالدو على انتزاع بعض الأصوات في هذا الصراع.