ذكرت تقارير إخبارية فرنسية، أن نادي ريال مدريد الإسباني "نادم" على قراره بالتعاقد مع كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، خلال تعاقدات الصيف الماضي.
وانضم مبابي إلى ريال مدريد بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، في صفقة انتقال حر.
وتسبب المهاجم الفرنسي، الذي انضم إلى العملاق الإسباني هذا الصيف، في جدل كبير بعد ظهور اسمه في مزاعم قضية اغتصاب.
ووفقًا لتقارير إعلامية سويدية، فإن اسم مبابي جاء ضمن تحقيق في حادثة "اغتصاب مزعوم" وقعت في فندق بمدينة ستوكهولم يوم 10 أكتوبر.
وتأتي الحادثة المزعومة بعد أشهر فقط من انتقال مبابي إلى ريال مدريد.
وعلى الرغم من البداية الواعدة لمسيرته في البرنابيو، حيث سجل 7 أهداف في 11 مباراة، إلا أن النادي غير راضٍ عن أدائه داخل وخارج الملعب.
وادّعى "رومان مولينا"، الصحفي الفرنسي المتخصص في كرة القدم، أن نادي ريال مدريد يرى أنه "ارتكب خطأ في التعاقد مع مبابي".
وقال مولينا خلال مقابلة نقلتها شبكة (sportscasting): "إنهم نادمون على جلبه؛ أؤكد لكم ذلك".
وأوضح: "لم يكن الأمر على الإطلاق كما كانوا يتوقعون.. لقد كانت نزوة من فلورنتينو بيريز، لأنه فقط هو الذي أراده".
وانتقد مولينا أيضًا الحالة البدنية لمبابي، مشيرًا إلى أنه شهد تراجعًا كبيرًا في قدراته وهو مازال بسن 25 عامًا.
وتابع: "النادي محبط، أولاً بمستواه الذي ليس على الإطلاق بالمستويات المتوقعة".
وواصل: "كما أن النجم الفرنسي في غرفة الملابس ليس رائعًا؛ لكن هذا ليس بالضرورة خطأ مبابي".
وواصل: "أعتقد أن ريال مدريد ارتكب خطأً كبيرًا، لم يكن لدى اللاعب الفرنسي فترة تحضيرية؛ لعب على الفور، على عكس جود بيلينغهام الذي حظي بفترة إعداد هائلة.. عندما ترى كيف أصبحت لياقة مبابي مدرية في سن 25 عامًا، لا يمكنك تفسير ذلك لي، لم أرَ أبدًا الانحدار البدني الذي حدث له في سن صغيرة كهذا".
وقالت شبكة (sportscasting)، إن تلك الادعاءات ضد مبابي خطيرة، ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على كل من اللاعب وريال مدريد.
ومع استمرار التحقيق، سيراقب النادي وضع اللاعب عن كثب، وسيقيّم تأثيره على الفريق.
