مصير جثة السنـــــوار

بين الغمــوض والجـــدل

باسل
لا يزال مصير جثة يحيى السنوار، مثار جدل كبير في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، فيما من المرجح أن يتكرر سيناريو أسامة بن لادن مجدداً مع السنوار.


وتواجه جثة السنوار مصيرا غامضا، بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي أن الجثة التي بحوزته تعود فعلا للسنوار.

ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية ما إذا كانت ستحتفظ بالجثة لاستخدامها في أية صفقة تبادل محتملة مقبلة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء، فإن فكرة استخدامها ضمن عملية تبادل مسألة "غير مرجحة"؛ لأن "المسؤولين في إسرائيل لا يريدون لمكان دفن الجثمان أن يصبح مزارا".




وكانت قوات أمريكية ألقت جثة بن لادن في البحر، بعد اتباع الخطوات التقليدية للدفن على الطريقة الإسلامية.