قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أسيرة سابقة لدى حركة حماس، تعرّضت للاغتصاب بعد الإفراج عنها، من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في مدينة تل أبيب، إلاّ أن أنباء أخرى تحدّثت عن شكوك بأن تكون "القصة مفبركة" من قبل الأسيرة السابقة.
وذكر موقع "ماكو" الإخباري العبري، أن الأسيرة السابقة، ميا شيم، تقدّمت بشكوى للشرطة، قائلة إن المدرب، الذي كانت تعرفه سابقاً، خدّرها واغتصبها في شقة شمال تل أبيب، قبل أيام من موعد زفافها.
وذكرت "شيم" للشرطة أنها تدرّبت في صالة اللياقة البدنية الخاصة بالمتهم، والتي يرتادها "المشاهير"، وتعتقد أنه خدّر مشروبها بمادة مخدرة قبل أن يهاجمها.
ولاحقاً، وجدها صديق لها مشوشة فاصطحبها إلى المستشفى، حيث أكّد الطاقم الطبي وجود علامات اغتصاب، كما أقر المدرّب المتهم بمقابلة "شيم" في الشقة لكنه نفى بشدة تخديرها أو الاعتداء عليها.
أثارت القضية غضباً واسعاً في إسرائيل، ووصفتها السلطات بأنها حادثة بارزة نظراً لكون الأسيرة السابقة تعدّ "شخصية عامة".
ولم يستبعد الإعلام الإسرائيلي أن تكون الشكوى، "أكذوبة جديدة" صنعتها "شيم"، بحثاً عن شهرة جديدة.