5 قرارات صادمة

غيرت مسيرة محمد صلاح

جهاد
تعتبر مسيرة النجم المصري محمد صلاح نموذجا للّاعب المكافح الذي شق طريقه نحو العالمية بخطوات ثابتة وقرارات جريئة.

لم تكن رحلة صلاح مفروشة بالورود، بل شهدت محطات مفصلية اتخذ فيها اللاعب قرارات صادمة للبعض، لكنها أثبتت في النهاية أنها كانت حاسمة في صعوده إلى قمة كرة القدم.

نستعرض في هذا التقرير خمسة من أبرز هذه القرارات التي غيرت مسار مسيرته الكروية:
1- رفض الأهلي المصري والاحتراف المبكر:
بحسب رواية شريف حبيب، رئيس نادي المقاولون العرب السابق، فإن محمد صلاح رفض فرصة الانضمام إلى النادي الأهلي المصري، أحد أكبر الأندية في أفريقيا، في بداية مسيرته.

وبدلًا من ذلك، فضل التركيز على تطوير مستواه مع المقاولون العرب والسعي للاحتراف في أوروبا مبكرا.
2- رفض دكة تشيلسي والتمرد على مورينيو والانتقال لفيورنتينا:
بعد انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، وجد محمد صلاح نفسه حبيسا لدكة البدلاء، ولم يحصل على الفرصة الكافية لإظهار قدراته.

بدلا من الاستسلام لهذا الوضع، اتخذ صلاح قرارا جريئا بالتمرد على الوضع والضغط للرحيل على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي في يناير 2015.
3- التمرد على الاستمرار في الفيولا والانضمام لروما:
بعد فترة إعارة ناجحة للغاية مع فيورنتينا، كان من المتوقع أن يستمر صلاح مع الفريق البنفسجي. إلا أنه فاجأ الجميع بقراره الانتقال إلى روما في صيف 2015.

كان هذا القرار صادما لجماهير فيورنتينا التي كانت تأمل في بقائه، لكنه كان خطوة ذكية من صلاح نحو فريق أكثر طموحا وقادرا على المنافسة على مراكز متقدمة في الدوري الإيطالي.
4- اختيار ليفربول في وقت الخوف من العودة لإنجلترا:
في صيف 2017، وبعد تألقه اللافت في روما، كان محمد صلاح على أعتاب العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن هذه المرة عبر بوابة ليفربول.
كان هذا القرار صادما للعديد من المحللين والجماهير الذين كانوا يتخوفون من فكرة عودته إلى إنجلترا بعد تجربته غير الناجحة مع تشيلسي.