رغم التقدّم الطبي المذهل على المستوى العالمي، لا تزال صحة النساء تعاني من نقص فادح في الأبحاث حيث أن الطب يُدرّس البيولوجيا الذكورية كأنها "الأساس"، فيما تُعدّ البيولوجيا الأنثوية "اهتماماً خاصاً".
وكمثال صارخ، فقد جرى اختبار منتجات الدورة الشهرية باستخدام دم بشري للمرة الأولى.. عام 2021 فقط! وحتى أعراض النوبات القلبية، التي تختلف بين الرجال والنساء، لا تزال تُقدّم وفق النمط الذكوري.
وتوضح الدكتورة ميرا كيربيكار، الاختصاصيّة في طب الألم بجامعة "نيويورك لانغون"، أن أكثر من 80 % من دراسات الألم حتى عام 2016 شملت ذكوراً فقط، سواء من البشر أو الحيوانات.
أما النساء، فبسبب تقلبات الهرمونات المستمرة، كان من الصعب إدراجهنّ في الدراسات، ما أدّى إلى تهميشهنّ علمياً.